يواجه عدد من سكان مدينتى خميس مشيطوبيشه بمنطقة عسير خطر قنابل موقوته تصطاد ضحاياها انها مقذوفات عسكرية من مخلفات تمارين الرماية التابعة للجيش اثناء العبث بها تنفجر في وجوه ضحاياها وتخلف مآسي وألم وشهدت منطقة عسير خلال الفترة الاخيرة حوادث مؤلمه لانفجار مقذوفات عسكرية اودت بضحايا ابرياء دون حراك من الجهات المعنية لعزل مناطق تلك المخلفات بالكامل عن المواطنين الذين يرتادونها بحثا عن الاستكشاف وكان آخر تلك الحوادث المؤلمه شخصين واصابة ثلاثة آخرين في انفجار مقذوف في محل للخردة والسكراب بالقرب من قرية الرقيطاء ببيشه وقبلها بفترة وجيزه سقطت سيدة ضحية انفجار مقذوف عسكري عبارة عن قذيفة مدفع في موقع يطلق عليه الحفاير بالخميس وفيه توجدمواقع للخردة والسكراب تحتوى على بعض تلك المواد الخطرة وهو نفس الموقع الذى شهد حادث مماثل اودى بحياة قرابة 4 أشخاص قبل عام اكد المقدم عبد الخالق القرنى مدير قسم الشئون ا لعامه بالمنطقة الجنوبيه للاولى ان لجنة شكلت من قبل قيادة المنطقة الجنوبيه تتولى دراسة المواقع التى توجد فيها مخلفات السكراب والخردة التى تحتوى على بعض القذائف الغير متفجرة واضاف المقدم القرنى ان سلاح المهندسين بالمنطقة الجنوبيه اعد مسح شامل للمواقع التى توجد بها مخلفات الجيش بعد تمارين الرماية وخاصة ميدان الرماية وماجاوره على ان يتم وضع سياج حديدي خلال الايام القادمه فى تلك المواقع وحمل المقد م القرنى المواطن مسئوليه مايحدث حيث انه يقوم بالعبث بتلك المخلفات او حملها معه فتنفجر وتسبب كوارث لاحصر لها واتضح ان من اهم اسباب حوادث التى وقعت اخيرا سببها الاهمال من قبل المواطن واقترابه من بعض المواقع المحضورة ومنها ميدان الرمايه حيث يقوم البعض بتجميع مادة السكراب والخردة لغرض بيعها فى السوق فيقود الطمع الى حدوث مالايحمد عقباه فيما حذر المقدم القرنى من الاقتراب من مواقع التدريبات العسكرية واكد الناطق الاعلامى لشرطة منطقة عسير العقيد عبد الله القرنى ان سموامير منطقة عسير الامير فيصل بن خالد وجه بان تتولى الجهة الرسمية المعنية قيادة المنطقة الجنوبيه متابعة اسباب مثل تلك الحوادث لكنه اكد ان لشرطة بالفعل تابعت مع الجهات الرسمية الاخرى تلك الحوادث المؤلمه اوجزها العقيد القرني بانها قرابة ال6 حوادث انفجارات لمقذوفات عسكريه في مخلفات سكران لم يستدل على بعض ضحايا تلك الحوادث الا عن طريق الحمض النووي ويرجع سببها الى اقتراب المواطنين لتلك المواقع المحضوره ومن اغرب الحوادث التى شهدتها منطقة عسير قبل اعوام انفجار قنبلة في وجه مواطن اثناء محاوله فتحة تلك القنبله عثر عليها في احدى مخلفات الجيش بمنطقة نائية بالخميس ودعى عدد من سكان محافظتى بيشهوخميس مشيط الاجهزة المعنية الى مراقبة الامر وعزل تلك المواقع التى توجد فيها مخلفات بها مواد خطره عن الناس واكد محمد الصيعري مدير شبكة الصايرة نت ان بيشه احدى تلك المحافظات التى تعانى من تلك القضية كان اخرها الحادث المأساوى الذى اودى بحياة ثلاث في قرية الرقيطاء فيما اشار المواطن احمد الهاجرى من خميس مشيط انه يقع بالقرب من خميس مشيط ميدان الرماية العسكري ولكن بعض المواطنين يدفعهم الفضول لدخول تلك المواقع خلسه فيتعرضون لمخاطر انفجار تلك المقذوفات وطالب المواطن احمد الزهرانى الجهات المعنية لتشكيل لجنة عاجله لدراسة مخاطر مخلفات الجيش التى تتواجد فيها بعض القنابل الموقوته المعرضة للانفجار في اى وقت ولاسيما وان هناك العديد من سكان محافظتى بيشهوخميس مشيط يرتادون مواقع بريه للتنزه ويصادفون مواقع لتجميع الخردة والسكراب قد تحتوى على تلك المواد الخطره وبالذات على طريق الخميس تندحه وجه امير منطقة عسير الامير فيصل بن خالد بتشكيل لجنة لجنة ثلاثية مكونة من ممثلين للبلديات و وزارة التجارة والاجهزة الامنية تقوم بتحديد مواقع تجميع الحديد السكراب في جميع محافظات ومراكز منطقة عسيربعد ان تفاقمت ظاهرة سرقات وبيعه للعمالة الوافدة ومن ثم تهريبه الى المدن الكبيرة لبيعه هناك وجه سموه الاجهزة الامنية بعدم السماح بمرور اي سيارة تحمل حديداً او سكراباً في المنطقة او الى خارجها الا بعد الحصول على تصاريح من اجهزة الامن لتسويق مالديها من حديد يحدد فيه كيفية الحصول على تلك القطع ويتم تدوين هوية المسوق لتلك القطع حتى يتم الاستفادة من تلك المعلومات في حال الاشتباه بعلاقة اولئك الباعة في بعض جرائم السرقات التي وقعت في المنطقة وكانت شرارة تلك السرقات قداندلعت منة عمال النظافة حيث يقوم بعضهم بتجميع السكراب من احواش بعض المواطنين او من الشوارع ويقومون ببيعها في السوق خفية عن انظار المسئولين حيث رصدت الاجهزة الامنية خلال الفترة الماضية عصابات سرقة النحاس والحديد والسكراب خاصة من بعض القرى التهامية واكد رئيس اللجنة الزراعية بالغرفة التجارية بابها على الحسنية ان اللجنة طالبت امارة المنطقة والجهات الامنية لمراقبة العمالة الوافدة التي تقوم بتجميع السكراب وسرقة الحديد والنحاس وبيعها وتجميعها في أحواش غير مرخصة للحد من هذه الظاهرة وكذلك مخاطبة فرع وزارة التجارة والصناعة لإيجاد آلية مناسبة للحد من السرقات وبيعها وتجميعها في الأحواش والتنبيه على أصحاب الأحواش المرخصة بطلب إثبات هوية البائع للسكراب وتسجيله في بيانات تزود بها الجهات الأمنية وفرع وزارة التجارة والعمل على إغلاق الأحواش غير المرخصة فيما اكد مدير فرع التجارة في عسير محمد ابو خرشه ان فرع التجاره يشترك مع اللجنة الثلاثية لبحث الظاهره وتمت مخاطبة الشرطة لتكثيف الدوريات على احواش السكرابمشيرا ان اللجنة بحثت عده حلول مقترحة للحد من الظاهرة ابرزها اغلاق احواش السكراب الغير مرخصة