كشفت شرطة جدة لغز جثة غليل التي عثر عليها ملقية بأحد شوارع الحي وبها عدة طعنات نافذة ، حيث قبض رجال الامن على الجاني شفيع الاسلام اكبر علي في منطقة ثول شمال جدة ، فيما قبض على ثمانية وافدين جميعهم من الجنسية البنغالية تستروا على الجاني وسهلوا له تنقلاته وتوفير السكن له واخفائه عن رجال الامن . ونجح رجال وحدة مكافحة جرائم الاعتداء على النفس في الوصول الى الجاني بعد تعقبه عدة مرات . وكشف رجال الأمن تفاصيل الجريمة بعد تعرّفهم على هوية القتيل تجوال إسلام أحمد والذي اتضح ان عليه بلاغ هروب من كفيله من قبل كما رصدوا هويات الأشخاص الذين كانوا يسكنون مع القتيل في الغرفة وعددهم خمسة يدفع كل واحد منهم قرابة 125 ريالا شهريا لزعيمهم الذي عمل على توفير السكن لهم , ليتم ايقاف واستجواب اثنين منهم كشفا في التحقيقات عن اسم شفيع اكبر علي. وبدا رجال البحث في تعقب المشتبة به وتم تحديد احد المواقع التي يتردد عليها بحي الفيصلية غير ان التحريات اكدت انتقاله الى ثول شمال جدة ، وهنا على الفور اوفد رئيس وحدة مكافحة جرائم النفس عددا من فرق التحريات السرية بعد تزويدهم بكامل اوصاف الجاني وشرع رجال البحث في رصد الوافدين من الجنسية البنغالية هناك ليتم رصد الجاني بأحد المواقع والقبض عليه. ونجح رجال الامن في الوصول الى الجاني بعد تحريات دقيقة وعمليات بحث واوضح الجاني اكبر علي في اعترافاته انه اختلف مع المجني عليه تجوال اسلام بسبب انقطاع المياه من السكن وانه طلب منه التأكد من انتهاء المياه من السكن غير انه رفض وتطور الامر الى عراك داخل الغرفة التي يسكنها الوافد ليأخذ الجاني سكينا من المطبخ ويسدد طعنات عديدة الى جسد تجوال ويغادر المنزل هاربا من مسرح الجريمة تاركا اداة القتل بجوار مدخل السكن فيما تحامل القتيل على نفسه حتى وصل لأحد الممرات وسقط غارقا في دمائه .