أصدرت إدارة العلاقات العامة بنادي النصر في بيان عاجل قبل قليل إنها أطلعت باستغراب بالغ وأسف شديد على الحوار الذي نشر في إحدى الصحف أمس الجمعة مع مؤسس نادي الهلال عبد الرحمن بن سعيد والذي ذكر فيه نصاً (انه يكره نادي النصر لله, وان ابنه لو كان نصراوياً لذبحه). وقال البيان إن بن سعيد تطرق لنادي النصر العالمي بأسلوب مسي ومتطرف، وإنه بدلاً من أن يكون صوتاً للحكمة نجده يروج للكراهية والتعصب الممقوت وبشكل لا يصدر من صغار المشجعين – على حد ما جاء في البيان. هنا نص البيان: (\"أولا: الحب والكره في الله أسمى واجل من إقحامه له في مجال الرياضة هذا المجال الذي يجمع أخوة أشقاء أبناء وطن واحد في تنافس رياضي شريف يحرص فيه الكبار على الدعوة للتحلي بالأخلاق الرياضية والاحترام المتبادل والتنافس الشريف الذي ينتهي داخل ميادين المنافسات فقط. ثانياً: الوسط الرياضي فيه ما فيه من الطرح المتشنج والمتعصب والشحناء وهو بحاجة إلى لغة راقية وتعامل طيب يقلل من توتراته ويحبب جماهير الرياضة في التنافس الأخلاقي وقد فؤجئنا أن يأتي رجلاً تجاوز عمره الثمانين بدلاً من أن يكون صوتاً للحكمة نجده يروج للكراهية والتعصب الممقوت وبشكل لا يصدر من صغار المشجعين. ثالثاً: نحن في نادي النصر نثق بعقلاء الهلال وندرك أن النهج الذي طرحه مؤسس ناديهم (ابن سعيد) لا يرضيهم وإنهم لا يقرون ترويج الكراهية والتباغض بين الأخوة في الوسط الرياضي .. أما نحن في النصر فإننا سنظل متمسكين بنهجنا الذي يتماشى مع أخلاقياتنا والتنافس الشريف والراقي. رابعاً: طالما أن الرجل كشف عن طريقة تفكيره ومشاعره الحقيقية تجاه النصر فإننا نهيب بالجميع مراعاة ذلك عند أي نقطة يتحدث بها حول تاريخ نادي النصر فالمعلومات التي يقولها ابن سعيد لا تنطلق من رؤية أمينة تتحرى الدقة بل تنطلق من روح كارهة ومتعصبة الأمر الذي يجعلها مليئة بالمغالطات والخلط لتشويه الصورة التاريخية للعالمي. خامساً نؤكد للوسط الرياضي خطأ معلومته التي ادعاها بقوله أن المغفور له بإذن الله الأمير عبدالرحمن بن سعود قد طلب منه ترؤس نادي النصر هذا الادعاء الذي لم يستطع ذكره طوال السنين الماضية وبتواجدهما سويا في الحياة الدنيا ليفاجئنا بها بعد وفاة الأمير عبد الرحمن يرحمه الله. وختاماً ندعوا لابن سعيد بالشفاء وحسن الخاتمة\".