اطلعنا باستغراب بالغ وأسف شديد على الحوار الذي نشرته جريدة عكاظ الصادرة يوم الجمعة 27/5/1430ه مع مؤسس نادي الهلال عبد الرحمن بن سعيد والذي ذكر فيه نصاً ما يلي : (انه يكره نادي النصر لله, وان ابنه لو كان نصراوياً لذبحه) ولتطرقه لنادي النصر العالمي بأسلوب مسيء ومتطرف فإننا نود أن نوضح الأتي : أولا : الحب والكره في الله أسمى واجل من إقحامه له في مجال الرياضة هذا المجال الذي يجمع أخوة أشقاء أبناء وطن واحد في تنافس رياضي شريف يحرص فيه الكبار على الدعوة للتحلي بالأخلاق الرياضية والاحترام المتبادل والتنافس الشريف الذي ينتهي داخل ميادين المنافسات فقط. ثانياً : الوسط الرياضي فيه ما فيه من الطرح المتشنج والمتعصب والشحناء وهو بحاجة إلى لغة راقية وتعامل طيب يقلل من توتراته ويحبب جماهير الرياضة في التنافس الأخلاقي وقد فؤجئنا أن يأتي رجلاً تجاوز عمره الثمانين بدلاً من أن يكون صوتاً للحكمة نجده يروج للكراهية والتعصب الممقوت وبشكل لا يصدر من صغار المشجعين. ثالثاً : نحن في نادي النصر نثق بعقلاء الهلال وندرك أن النهج الذي طرحه مؤسس ناديهم (ابن سعيد) لا يرضيهم وإنهم لا يقرون ترويج الكراهية والتباغض بين الأخوة في الوسط الرياضي 00 أما نحن في النصر فإننا سنظل متمسكين بنهجنا الذي يتماشى مع أخلاقياتنا والتنافس الشريف والراقي. رابعاً : طالما أن الرجل كشف عن طريقة تفكيره ومشاعره الحقيقية تجاه النصر فإننا نهيب بالجميع مراعاة ذلك عند أي نقطة يتحدث بها حول تاريخ نادي النصر فالمعلومات التي يقولها ابن سعيد لا تنطلق من رؤية امينة تتحرى الدقة بل تنطلق من روح كارهة ومتعصبة الامر الذي يجعلها مليئة بالمغالطات والخلط لتشوية الصورة التاريخية للعالمي. خامساً: نؤكد للوسط الرياضي خطأ معلومته التي ادعاها بقوله أن المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن سعود قد طلب منه ترؤس نادي النصر هذا الادعاء الذي لم يستطع ذكره طوال السنين الماضية وبتواجدهما سويا في الحياة الدنيا ليفاجئنا بها بعد وفاة الأمير عبد الرحمن يرحمه الله. وختاماً ندعو لابن سعيد بالشفاء وحسن الخاتمة ".