أدت معلومات تقدم بها أحد موظفي مستشفى الملك فهد بجده السعوديين إلى الإيقاع بلصين من الجنسية البنقالية سعيا إلى تهريب مسروقاتهم من الأدوية المخصصة لمرضى الفشل الكلوي إلى خارج المستشفى عبر وضعها في أكياس القمامة مستغلين كون أحدهما من عاملي النظافة والآخر من منسوبي المستشفى ومسألة خروج عامل النظافة بأكياس القمامة لاتلفت النظر لولا نباهة الموظف الأربعيني الذي شك في تحركات الوافدين اللذان لاحظ وضعهما لأكياس القمامة السوداء في أماكن وزوايا بعيده عن الأنظار غير تلك الأماكن المخصصة للقمامة وحرصهما ألا يقترب منها أحد ليبلغ رئيسه الذي لم يتردد في الإبلاغ عن السارقين بعد مراقبتهما عن بعد والتأكد من شكوك الموظف المبلغ ليتم القبض عليهما وهما يهمان بالخروج بالأدوية المسروقة عبر بوابة المستشفى .. إحباط هذه السرقة التي تقدر فيها كمية المسروقات بأكثر من 240.000 ريال ستكشف إذا ماكان هناك سرقات سابقة وإلى أين تذهب هذه الكميات الكبيرة من الأدوية المسروقة ومن يشتريها ومدى فاعلية آليات الرقابة في القطاعات الحكومية وخصوصا المستشفيات . القضية برمتها تمت إحالتها لقسم شرطة الشرفية لإستكمال التحقيقات ومتابعة باقي الأطراف الضالعة في هذه الجريمة .