قتل ثلاثة من جنود الجيش المصري وأصيب العشرات مساء اليوم خلال تظاهرة للأقباط أمام مبنى التلفزيون في وسط القاهرة احتجاجا على هدم كنيسة في مدينة ادفو بمحافظة أسوان في صعيد مصر، الأسبوع الماضي كما أعلن التلفزيون العام. وأعلن التلفزيون عن سقوط "ثلاثة شهداء وعشرات المصابين من جنود الجيش بعد أن أطلق المتظاهرون الأقباط النار عليهم أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون في ماسبيرو" مشيرا إلى أن "المتظاهرين الأقباط يواصلون رشق جنود الجيش والشرطة المكلفين حماية مبنى ماسبيرو بالحجارة"، وكانت التلفزيون أعلن في وقت سابق مقتل جندي وإصابة عشرين، وبدأت المواجهات بعد وصول الآلاف من المتظاهرين الأقباط الى شارع ماسبيرو أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون قادمين في مسيرة من حي شبرا احتجاجا على أعمال العنف الطائفية. ولم تتضح بعد أسباب اندلاع العنف، إلا أن متظاهرين أقباطا رشقوا قوات الجيش والأمن المركزي الذين يحرسون المبنى بالحجارة وأشعلوا النار في سيارتين، حيث أكد التلفزيون المصري احتراق سيارة للجيش، وحاولت قوات الأمن تفريق المتظاهرين بإطلاق النار في الهواء.