قال وزير الدفاع الفرنسي ايرفيه موران يوم الخميس ان فرنسا تأمل في تسليم القوات الافغانية المسؤولية العسكرية عن منطقة من اثنتين تنشر فيهما قوات في أفغانستان. وصرح موران بأن احتمال خفض القوات لا صلة له بطلب زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الاخير بأن تسحب باريس قواتها من افغانستان. وأحجم الوزير عن قول ما اذا كان سيتم سحب القوات خارج منطقة سوروبي أو سحبها من أفغانستان تماما. وقال موران لاذاعة (ار.تي.ال) الفرنسية ان سوروبي "أصبحت اليوم منطقة تحقق فيها الاستقرار والسلام وهي منطقة نأمل أن نستطيع نقل المسؤولية فيها للافغان خلال عام 2011 ." وكانت الولاياتالمتحدة وغيرها من أعضاء التحالف قد قالوا انهم يهدفون الى بدء خفض قواتهم في أفغانستان العام القادم. وقال موران ان القوات الافغانية تحولت الى جيش قادر على ضمان الامن. وأضاف "كان الافغان قبل ذلك محاربين الان تحولوا الى جنود." وتابع موران أنه لا توجد "أي صلة على الاطلاق" بين سحب القوات المحتمل ومطلب ابن لادن بالانسحاب الذي ورد في رسالة صوتية نسبت لزعيم القاعدة وبثتها قناة الجزيرة الفضائية يوم الاربعاء. وأضاف "ما زلنا نتحقق من صحة الرسالة." ولفرنسا فرقة قوامها 3500 فرد في أفغانستان وقد قتل نحو 50 جنديا فرنسيا هناك منذ بداية المهمة التي قادتها الولاياتالمتحدة لاسقاط حكومة طالبان اواخر عام 2001 .