( الأولى ) متابعات : فتحت شرطة جدة تحقيقا موسعا لمعرفة أسباب مقتل طفل ( حسام ) يتيم في السادسة من عمره من منسوبي دار الحضانة الاجتماعية، إذ عُثر على جثمانه في سيارة تالفة متوقفة قرب مدرسته صباح أمس، بعد أن أبلغت وزارة الشؤون الاجتماعية عن اختفائه بعد مغادرته لمدرسته ظهر الثلاثاء الماضي. وكان مدير مدرسة المقداد بن عمرو الابتدائية، المدرسة المنتظم فيها الطفل، قد أبلغ الشرطة أمس الأول عن اختفاء طفل في السادسة بعد خروجه من المدرسة بانتهاء الدوام المدرسي، حيث تلقت المدرسة اتصالا من مسؤولي دار الحضانة ذكروا فيه عدم وصول الطفل مع زملائه الأربعة الباقين الذين تقلهم الحافلة المخصصة لهم من الدار إلى المدرسة والعكس. وأكد مدير المدرسة في بلاغه أن الطفل كان ضمن الأطفال الخمسة الذين صعدوا إلى الحافلة.. في المقابل أكدت دار الحضانة أن الطفل لم يصل مع زملائه الأربعة الباقين. من جهته، قال العقيد مسفر الجعيد المتحدث الرسمي لشرطة جدة، إن إدارته تلقت بلاغا عن اختفاء الطفل، وعلى الفور كثفت جهودها لكشف غموض الحادث لتسفر الجهود عن العثور على الطفل أمس ميتا داخل إحدى السيارات المهجورة المتوقفة بجوار المدرسة التي غادرها ظهر الثلاثاء وفقا لإفادة مديرها. وأوضح الجعيد أن الشرطة فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث والوصول إلى المتسببين فيه. من جهته شرح مدير عام التعليم للبنين في محافظة جدة عبدالله الثقفي الإجراءات المعتادة في نقل أطفال دار الحضانة من وإلى المدرسة. وأبلغ أنه بعد الانصراف من الفصول تصل مركبة النقل وتنتظر لحين صعود الطلاب. وفي الحادث المعني لم يصل الطالب حسام إلى الحافلة فاضطر السائق للبحث عنه برفقة المعلم المشرف وبمشاركة مدير المدرسة، واستمرت عمليات البحث من الظهيرة وحتى أذان صلاة العصر. وأضاف مدير التعليم أن الحافلة تقف على مسافة بعيدة من مبنى المدرسة بسبب زحام المركبات. وفي اليوم التالي عثر على جثة الطالب داخل سيارة. وأشار الثقفي إلى أن إدارة التعليم أبلغت السلطات الأمنية بتفاصيل الحادث لحظة الاختفاء، كما أبلغتها عن العثور على الجثة، كما تم إعلام كافة الجهات المعنية في المحافظة.