أثار غموض اختفاء الطفل حسام محمد راضي في السادسة من عمره من أطفال دار الحضانة التابعة للشؤون الاجتماعية بشمال جدة لدى عودته من المدرسة أثار شكوك مسئولي الدار والمدرسة حتى صدقت هذه الشكوك بعد أن عثر على الطفل ميتا بإحدى السيارات المهجورة. وكان مدير مدرسة المقداد بن عمرو الابتدائية قد أبلغ الشرطة أمس الأول عن اختفاء طفل في السادسة من عمره لدى عودته من المدرسة بعد أن تلقت المدرسة اتصالا من مسئولي دار الحضانة عن عدم وصول الطفل مع زملائه الأربعة الباقين الذين تقلهم الحافلة المخصصة بنقلهم من الدار إلى المدرسة والعكس. وكان مدير المدرسة أكد أن الطفل كان ضمن الأطفال الخمسة الذين صعدوا إلى الحافلة في المقابل أكدت دار الحضانة أن الطفل لم يصل مع زملائه الأربعة الباقين. وقال العقيد مسفر الجعيد المتحدث الرسمي لشرطة جدة إن الشرطة تلقت بلاغا عن اختفاء الطفل وعلى الفور كثفت جهودها لكشف غموض الحادث وأضاف لقد أسفرت الجهود عن العثور على الطفل أمس ميتا داخل احدى السيارات المهجورة وأوضح الجعيد أن الشرطة فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث ولتحديد إذا كانت الوفاة طبيعية أو هناك شبهة جنائية.