أكدها رجال الأمن البواسل وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه هذه العبارة يرددها الكثير إيماناً منهم بوطنيتهم التي لا نساوم عليها وهذا لا اختلاف فيه شاهدنا هذه العبارة في الكثير من محافلنا الوطنية وأخيراً أكده وأعلنه أبناء هذا الوطن في الجبهة عندما أعلن الحوثيين تمردهم ومحاولتهم للإساءة للوطن من خلال تسللهم وقتلهم لرجال الأمن عندها أعلنت القيادة العليا حربها على كل من يسيء للوطن وكانت المواقف المشرفة من أبناء ورجال الأمن البواسل ملبية لذلك النداء الأبوي من قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين لحماية الوطن من تلك الأيادي الملطخة بالدماء والناكرة لقيادتها لم يكن من أبناء الوطن ورجاله الأشاوس إلا أن يعلنوا جميعاً بأن دمائهم وأموالهم وكل ما يملكونه فداء الوطن والمتابع للأحدث يشاهد المواقف البطولية لرجال الأمن بينما الجهة المقابلة للتمرد الحوثي نجد يد الغدر والخيانة قد لطخت بدماء الأبرياء من أبناء بلدهم بسبب جرائمهم وقتلهم للأبرياء ومحاولتهم إظهار الصورة الحسنة أمام الآخرين ومع هذا نجد أبناء جلدتهم ومن ينتمي لهم خارج اليمن من يندد بما يقومون به من جرائم ضد المستضعفين والنساء والأطفال الذين زج بهم للتسلل و لا يعلمون ما يحمله لهم هذا الفكر الضال ما يبطنه في سبيل الحصول على بعض المال للعيش فقد استغل الفكر الحوثي الضال تلك ظروف المعيشة ومن لم يستجب لهم فمصيره الموت !! أي مذهب وأي دين هذا يعامل الآخرين هذه الصورة البشعة والمحرمة على الرغم من أن جميع الديانات تنكر هذا العمل الإجرامي فقتل الكبير والصغير والنساء الأبرياء حرمته كآفة الديانات ومع هذا للأسف هناك العديد من صور الغدر والخيانة التي يستخدمها المتسللون الحوثيون منها إرسال الأطفال بعد تلغيمهم بالأحزمة الناسفة والمتفجرات للتسلل ومن ثم التسول !! ووصل بهم الغدر والخيانة والجرم متجاوزاً الإنسان إلى الحيوان ( الحمير ) – أكرمكم الله – بإرسالها محملة بالمتفجرات إنكاراً منهم لما كانت تقوم به من خدمة لهم !! صور الغدر كثيرة ومع هذا أعود لأبناء وطني ورجاله البواسل الذي هم بالمرصاد لهذا التسلل الحوثي الذي وقفت ضده كآفة الدول إيماناً منها لعظم ومكانة المملكة التي عُرف عنها بأنها لا ترضى الإساءة لأي دولة مهما كان الأمر ولما تقوم به مملكتنا الحبيبة بقيادته الكريمة من مواقف مشرفة مع كآفة الدول ومع هذا لا ترضى حكومتنا الرشيدة بالمساس بأي شبر من أراضيها أياً كان موقعه وما هذه الأحداث كانت بسبب الاعتداء الآثم الذي قام به الحوثيين ضد أراضي وأبناء الوطن فكان الرد أقوى لم تكن تعلم هذه الشرذمة بأن شجاعة رجالنا البواسل ستكون بالمرصاد لكل من يعتدي على أي فرد من أفراد الوطن ونحن نعلنها جميعاً عبر هذه ( الإضاءة ) بأننا رهن إشارة القيادة للحماية والدفاع عن وطننا الحبيب وسنكون جنب إلى جنب في خندق واحد مع رجالنا الأوقياء الذين نذروا حياتهم لخدمة الوطن فبالفعل وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه . علي محمد صالح العويفي تربوي وإعلامي [email protected]