نوه رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان بصدور الأوامر الملكية الكريمة التي تزامنت مع عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -إلى أرض الوطن سالما معافى ، مبينا أنها تهدف إلى تحقيق مستوى أفضل من العيش الكريم لأبناء هذا الوطن. وقال الدكتور العيبان : “مثلما عودنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز جاءت قراراته المباركة شاملة لجوانب عديدة تصب جميعها في مصلحة المواطن وتحقيق أماله واحتياجاته وخاصة تسهيل تملك المواطنين مساكنهم الخاصة وتقديم الدعم السخي لمؤسسات الضمان الاجتماعي ومؤسسات الإقراض الميسرة لتنعكس مباشره على حياة المواطن ومستواه المعيشي وخاصة الفئات المحتاجة ومعالجة قضية الباحثين عن العمل “. واعتبر أن قرار العفو عن مساجين الحق العام وتسديد مديونياتهم يأتي منسجماً مع الرعاية الإنسانية الحانية من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - تجاه أبناءه المواطنين الذين واجهوا ظروف ماليه أثقلتهم بالدين فجاء قراره الإنساني - أيده الله - ليمنحهم فرصه حياة جديدة مع أسرهم بعد تسديد ما عليهم من ديون جعل الله ذلك في ميزان حسناته. وقال : “ إن قرار إحداث 1200 وظيفة جديدة في أربع جهات رسمية رقابية تستهدف العمل بكل جدية وإخلاص على مراقبة شؤون المواطنين ومكتسباتهم الوطنية وحفظ حقوقهم وحماية مصالحهم والدفاع عنها , وكف يد العابثين أو من يستغل موقعه الوظيفي سواء في القطاع العام أو الخاص , لهو أمر غاية في الأهمية ويعزز مبادىء حقوق الإنسان وتطبيق الشفافية ومكافحة الفساد “. واختتم معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان تصريحه بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن وما رافق وصوله من سلسلة الأوامر الملكية بالتوجه لله جل بان يحفظ هذا الوطن العزيز تحت قيادة خادم الحرمين الشرفيين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله - وسمو ولي عهدة الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله -.