تواصل الجمعية ابصار الخيرية لدعم الإعاقة البصرية استقبال مشاركات الراغبين والراغبات في المنافسة على جائزة الدكتور عصام قدس (رحمه الله) للتميز في مجال الإعاقة البصرية في عامها الثاني وذلك ضمن توجهات الجمعية في تكريم الشخصيات التي كان لها دور بارز في تنمية وتطوير خدماتها. وأوضح المهندس عبدالعزيز حنفي المشرف العام على الجائزة أن الجائزة تعبر عن أهمية تقدير وتكريم الدور الريادي الذي قام به الراحل في تأسيس الجمعية والدعم المتواصل الذي قدمه منذ تأسيسها حتى وفاته وذلك بتخليد ذكراه من خلال تخصيص جائزة سنوية للتميز تحمل اسمه، تقدم لأهم وأبرز المعاقين بصرياً الذين استفادوا من جمعية إبصار الخيرية أو المبدعين منهم أو المؤسسات التي ساهمت بعمل متميز في خدمة الإعاقة البصرية. وأضاف حنفي أن الجائزة التي مددت استقبال مشاركاتها حتى آخر محرم القادم تتمثل في تنظيم مسابقة سنوية تطلق في شهر رمضان الكريم بين المعاقين بصرياً والمؤسسات العاملة في خدمة الإعاقة البصرية يتقدمون من خلالها بمشاريع وانجازات تعكس إبداعاتهم الفنية أو التقنية أو مساهماتهم الخيرية نحو خدمة المجتمع ويحصل الفائزون بأفضل المشاريع أو المنجزات على جوائز مالية ومعنوية من الجمعية تحمل اسم جائزة الدكتور عصام قدس (رحمه الله) للتميز في مجال الإعاقة البصرية بهدف تشجيع وإثراء الجهود التي يبذلها المعاقين بصرياً والمؤسسات العاملة في خدمة الإعاقة البصرية محلياً وعالمياً في مجالات العلوم الأدبية والثقافية والأعمال الخيرية والعلوم التقنية والمعرفة. وتعزيز بيئة الإبداع الفكري والتفوق العلمي لدى الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية والمؤسسات العاملة في خدمة الإعاقة البصرية بما يكفل إيجاد الطرق والوسائل والحلول والبدائل التي تؤدي إلى الحد من الآثار السلبية المنعكسة عن الإعاقة البصرية. وتأصيل التميز والإبداع في مجال الإعاقة البصرية في المجتمع محلياً وعالمياً.إضافة إلى تفعيل التميز والإبداع لتكييف الفنون والتقنية والأعمال الخيرية لصالح المعوقين بصرياً بما يمكنهم من الاعتماد على أنفسهم، والتغلب على مشكلاتهم، وتحقيق طموحاتهم. والانتفاع من تميز وإبداع المعاقين بصرياً في إيجاد بيئات اجتماعية يتحول فيها المعوقين بصرياً من فئات مستهلكة إلى فئات منتجة تسهم بشكل فاعل في بناء المجتمعات ورقيها. وأضاف حنفي أن الجائزة تكمن في ثلاثة فروع هي: فرع العلوم الأدبية والثقافية.وفرع الأعمال الخيرية. والفرع الثالث: العلوم والتقنية.