عقدت إدارة مطار الملك فهد الدولي اجتماعاً مع الجهات ذات العلاقة (وحدة أمن المطار “الشرطة الجوية” ، شرطة المطار “الأمن العام”). وركز الاجتماع على ضرورة تنفيذ ما جاء في بنود اللائحة التنظيمية لمنع التدخين داخل المطارات والتمشي بموجبها ابتداء من غرة ذي الحجة المقبل بفرض غرامة مالية قدرها 200 ريال سعودي على كل مدخن بالمطار ، وشددت إدارة المطار على تطبيق العقوبات الواردة في اللائحة على الموظفين والتي تنص على سحب البطاقات الأمنية من أي موظف أو عامل يخالف القرار على أن لا تعاد له البطاقة إلا بعد دفع الغرامة المقررة وإبلاغ مرجعه لتحرير إنذار رسمي له مع أخذ تعهد خطي بعدم تكرار المخالفة بالإضافة إلى الغرامة المالية ، وفي حال تكرار المخالفة من أي موظف سوف يتم سحب البطاقة الأمنية نهائياً. وحرصت إدارة المطار على أن تستغل هذه الفترة إلى حين تطبيق القرار في غرة ذي الحجة القادم بتكثيف الوعي لدى مرتادي المطار والعاملين به ويأتي ذلك استكمالاً لما تقوم به إدارة المطار منذ فترة طويلة من خلال الإعلان الصوتي والخطابات الرسمية واللوحات التي تنص على منع التدخين داخل أروقة المطار. وأوضح المهندس خالد المزعل مدير عام المطار أن إدارة المطار حريصة كل الحرص لتأمين البيئة النظيفة والمحيط النقي لكي يكون المطار مطاراً صحياً وخالياً من التدخين. وشدد على أن إدارته لن تتساهل مع الموظفين المخالفين للقرار داخل المطار حيث وصفهم بالقدوة والواجهة الحقيقية للمطار ، كما أفاد بأن إدارته سوف تقوم بتكثيف اللوحات التحذيرية باللغتين العربية والانجليزية ووضعها في أماكن بارزة بالمطار ، مع توضيح قيمة الغرامة المنصوص عليها على المخالفين ، وإصدار التعاميم لجميع الجهات العاملة بالمطار للتنبيه على منسوبيهم بعدم التدخين في مرافق المطار ، مع ضرورة التنبيه على كافة شركات الطيران للتنبيه على ركابهم بمنع التدخين بمجرد وصولهم على أرض المطار وإشعارهم بأن من يخالف ذلك سيكون عرضة للجزاءات. يذكر أن إدارة المطار قامت بتخصيص غرف منعزلة للمدخنين ضمن برنامجها التوعوي ، جاء ذلك توافقاً مع ما نصت عليه لائحة الطيران المدني.