اصيب عشرون جنديا فرنسيا من قوة حلف شمال الاطلسي في كوسوفو (كفور) في مواجهات الاثنين في كوسوفسكا ميتروفيتسا مع السكان الصرب ونقل ثمانية منهم الى المستشفى بحسب حصيلة جديدة نشرتها رئاسة اركان الجيوش في باريس. وقالت رئاسة الاركان ان العسكريين الفرنسيين ردوا على مصادر النيران. وقال المتحدث باسم رئاسة الاركان القومندان كريستوف برازوك لوكالة فرانس برس "خلال العملية اصيب حوالى 20 فرنسيا بجروح نقل ثمانية منهم الى مستشفى بلانا (كوسوفو) وعولج 12 ميدانيا". وقال الضابط ان جروح الجنود الفرنسيين "ليست بالغة". واندلعت اعمال العنف بعد عملية امنية نفذت لطرد صرب كانوا يحتلون منذ الجمعة محكمتين تابعتين للامم المتحدة في كوسوفسكا ميتروفيتسا يطالبون بوضعهم تحت سلطة الدولة الصربية. وبحسب متحدث باسم شرطة كوسوفو في بريشتينا اصيب 63 شرطيا في بعثة الاممالمتحدة بجروح طفيفة. واصيب حوالى ثمانين صربيا بجروح. وهي المرة الاولى منذ اعلان استقلال كوسوفو في 17 شباط/فبراير الذي رفضته بلغراد وموسكو، التي يتعرض فيها عناصر في القوات الدولية لاطلاق نار في كوسوفو. وبحسب القومندان برازوك "بدأت المواجهات بالرشق بالحجارة وبالقاء زجاجات حارقة" ثم "تطورت الى القاء قنابل واطلاق نار". وقال الضابط ان "الجنود الفرنسيين ردوا كما قوة كفور في كل مرة على مصادر النيران" ما يعني ان العسكريين الفرنسيين فتحوا النار. واعطى الضابط الفرنسي تفاصيل عن سير الاحداث اذ قال "الاثنين في الساعة الخامسة صباحا اقتحمت شرطة الاممالمتحدة مقر محكمة ميتروفيتسا الشمالية بدعم من قوة كفور". واضاف "بسرعة طوق متظاهرون مقر المحكمة. ويبدو ان عناصر اكثر عنفا وتشددا انضموا الى المتظاهرين والقوا قنابل وفتحوا النار". وبحسب القومندان برازوك "عززت قوة كفور انتشارها في ميتروفيتسا خصوصا في محيط المحكمة". وينتشر حوالى الفي عسكري فرنسي في كوسوفو.