ترأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس مجلس منطقة المدينةالمنورة أمس الأحد الجلسة الرابعة لمجلس المنطقة من دورته الثانية لعام 1431-1432ه. وفي بداية الجلسة أعرب سموه أمير منطقة المدينةالمنورة أصالةً عن نفسه ونيابة عن أعضاء مجلس منطقة المدينةالمنورة عن تهنئتهم الخالصة للقيادة الحكيمة والوطن الغالي بمناسبة ذكرى البيعة بمرور خمس سنوات على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم مشيراً سموه بأن الكلمات تعجز عن تجسيد معاني الحب والوفاء والعرفان للقيادة الرشيدة وأن الأعمال الجليلة والإنجازات الكبيرة التي تحققت في عهده الميمون لا يستطيع المرء رصدها وحصرها مشيداً سموه بما تحقق خلال تلك الفترة من تطور وازدهار في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية والثقافية والاجتماعية والتي تشكل في مجملها انجازات تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته مما يضع المملكة في رقم جديد في خارطة دول العالم المتقدمة داعياً المولى جلّت قدرته أن يحفظ لهذه البلاد أمنها ورخائها في ظل قيادتها الحكيمة. عقب ذلك انتقل المجلس لمناقشة الموضوع المدرج على جدول أعماله حيث خصصت هذه الجلسة لاستعراض أولويات المشاريع المقترحة خلال ميزانية العام المالي القادم 1432-1433ه لأمانة منطقة المدينةالمنورة. تجدر الإشارة إلى أن اللجان المنبثقة عن مجلس المنطقة تبادر إلى إخضاع كافة المشاريع المقترحة للدراسة والمناقشة لكافة التفاصيل المتصلة بها حسبما وجّه به صاحب السمو الملكي أمير المنطقة قبل عرضها على مجلس المنطقة بحيث يتم الاطلاع على التفاصيل اللازمة ، والمقارنات مع الأعوام الماضية وجدوى وأهمية المشاريع المقترحة للتأكد من تلبية احتياجات ومتطلبات المرحلة القادمة سيّما وأن المدينةالمنورة تشهد توسعاً عمرانياً وزيادة سكانية في جميع الاتجاهات وبالتالي ضرورة أن تنسجم المشاريع المقترحة مع وتيرة النمو المتسارع للمنطقة. وفي نهاية العرض أعتمد مجلس المنطقة أولويات بعض المشاريع للعام المقبل وسيتم إعادة دراسة بعض المحاور المتعلقة بالسيول ومجاري الأودية بالإضافة إلى اعتماد العديد من المشاريع البلدية على مستوى المنطقة والمحافظات والمراكز تتمثل في سفلتة المخططات وإنارتها وإنشاء حدائق وملاعب وساحات شعبية. وفي ختام الجلسة أكّد صاحب السمو الملكي أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس مجلس المنطقة بأن العمل سيستمر لتحقيق التنمية المنشودة بما يحقق تطلعات ولاة الأمر ويوفر الخدمة التي ينشدها المواطن على كامل مستوى المنطقة بإذن الله ، وأنه سيتم متابعة هذه المشاريع والوقوف على تنفيذها بما يكفل انجازها خلال الجدول الزمني المحدد لها. من ناحية أخرى استقبل أمير منطقة المدينةالمنورة الرئيس الفخري لجمعية أطباء طيبة الخيرية بالمدينةالمنورة في مكتبه بالإمارة أمس رئيس مجلس إدارة جمعية أطباء طيبة الخيرية الدكتور محمد بن أحمد إمام وأعضاء مجلس إدارة الجمعية الجديد والمنتخب للدورة الثانية. وفي بداية الاستقبال اطلع سموه على التقرير السنوي للجمعية والأنشطة الطبية التي قامت بها الجمعية لخدمة المرضى بمنطقة المدينةالمنورة والتي اشتملت على برامج العلاج الخيري والعيادة الطبية المتنقلة وبرامج رعاية مرضى السكر والفشل الكلوي لدى الأطفال وبرامج زيارة المرضى بالمستشفيات والعيادة التخصصية الخيرية والدورات الصحيّة للعاملين الصحيين والمواطنين وبرامج القسم النسائي بالجمعية والتي شملت نادي ذوي الاحتياجات الخاصة وعيادة الفحص المبكر لسرطان الثدي وعيادة الاستشارات السلوكية وبرامج تعزيز الرضاعة الطبيعية وبرامج الرعاية المنزلية وغيرها من البرامج التطوعية للجان الطلابية وغيرها. كما اطلع سموه على مشاركة جمعية أطباء طيبة الخيرية في أحداث العيص الزلزالية ومشاركة الجمعية في البرامج التوعوية لمكافحة الأنفلونزا الجديدة ، واطلع سموه على المشاريع المستقبلية للجمعية ومنها مشروع توصيل مريض وبرامج العيادة الطبية المتنقلة خارج المدينة لزيارة القرى والهجر وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة. وقد أبدى سموه إعجابه بمشاريع الجمعية المتنوعة وحث أعضاء المجلس على بذل المزيد من الجهد والسعي لتنمية موارد الجمعية بإيجاد وقف خيري لها يساعد على رسم الخطط الإستراتيجية المستقبلية للجمعية. حضر اللقاء وكيل إمارة منطقة المدينةالمنورة سليمان بن محمد الجريش.