استقبل معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي في مقر الرابطة بمكةالمكرمة أمس وفداً من مدرسي وطلاب مدارس الفرقان .وقام بزيارة مقر الرابطة في مكةالمكرمة ، وذلك للتعرف على أهداف الرابطة وأنشطتها ، وعلى المجالس والهيئات والمراكز الإسلامية التابعة لها . وقد استمع الوفد الطلابي إلى شرح من معالي الأمين العام للرابطة عن الأعمال التي تنفذها الرابطة خدمةً للإسلام والمسلمين، ومشاركتها في علاج القضايا الإسلامية وتوحيد الصف الإسلامي . مبرزاً معاليه حرص المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين الشريفين وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين ( حفظه الله ) على نهوض مجتمعات المسلمين ، وعلى تواصل الأجيال مع العلماء والفقهاء الثقات ، لفهم معاني الوسطية الإسلامية ومنهاجها في الحياة ، وبين معاليه أن الرابطة حريصة على مشاركة طلاب المدارس الثانوية وطلاب الجامعات في المناشط الاسلامية الرشيدة التي تدربهم وتعلمهم الاعتدال وتحميهم من الغلو والتطرف ومن أنواع الفكر الشاذ، مشيراً إلى أن الرابطة تهتم بالتعليم وتشارك في مؤتمراته ، كما أنها أنشأت الهيئة الاسلامية العالمية للتعليم للإسهام في مهمات التربية والتعليم في المجتمعات الإسلامية. وحث د. التركي الطلاب على الجد والمثابرة، وعلى اكمال دراستهم الجامعية والتخصص العلمي في جامعات المملكة التي تتميز اليوم بقوتها وجودة برامجها وتفوقها في تأهيل الدارسين في التخصصات المختلفة. إلى ذلك استقبل معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبدالمحسن التركي الدكتور محمد بن الحبيب الدكالي خبير التنمية الدولية في مؤسسة القدس الدولية ،ويرافقه فضيلة الدكتور محمد جميل خياط ، الأمين العام لهيئة التنسيق العليا للمنظمات الإسلامية ،وخلال اللقاء قدم د. الدكالي شرحاً عن أعمال مؤسسة القدس الدولية التي تتخذ من العاصمة القطرية الدوحة مقراً لها في مجالات التنمية الدولية. وأبرز سعادته جهود المملكة العربية السعودية في مجالات التنمية مشيراً إلى تميزها في تنمية المجالات الحيوية التي تتعلق بحياة الإنسان ولاسيما المجالات الثقافية والاقتصادية. وأشاد د. الدكالي بسياسة المملكة العربية السعودية في المجالات الدولية وانفتاحها على العالم، مبرزاً أهمية النتائج التي أفرزتها مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار على مستوى التعاون في العالم والتعايش والتفاهم بين الشعوب مما ينعكس ذلك بآثار إيجابية على التنمية والسلام في العالم.