حقا انها لظاهرة مؤلمة.. ظاهرة انصراف شبابنا عن قراءة الكتب الادبية والعلمية على السواء ونلمس هذه الظاهرة حال تحدثنا معهم بالمجالس الخاصة في المعلومات والمواضيع العامة. في بلادنا مكتبات مليئة بالكتب والمجلات ولكن الشباب لا يستغلها في سبيل تنمية معلوماته وثقافته وان اشتراها البعض منهم فانما يشتريها لزينة مكتبته وليثبت ملكيته للكتاب الذي لا يفقه من محتوياته شيئاً. وطبيعي ان الشباب الذين يكتفون بمذاكرة دروسهم وحفظ الكتب المدرسية فقط يكونون محدودي الثقافة، حتى بعد تخرجهم من الكليات. وهنا يجب على المدرسين والاباء ان يسعوا في ترغيب ابنائهم لقراءة الكتب الثقافية المفيدة حتى يكون من شبابنا الكاتب والشاعر والعالم فبلادنا المقدسة منذ امد طويل. منبع العلم والعرفان. انني ادعو واقول لكم اقرأوا كل ما تجدونه في ايديكم من المقالات التي تنشر في الصحف والمجلات ومن الكتب القصصية والمسرحية والعلمية والادبية. عقيل عبدالله حنيف الخميس 19/4/1384ه العدد 1693