نوه معالي الامين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان بالدعم المتواصل الذي يقدمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للعلم ورجالاته وبرعايته الكريمة التي أحاط بها الملك المفدى أعمال الدورة الحادية والأربعين لمجلس اتحاد الجامعات العربية الذي عقد في رحاب جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية فى الرياض قبل أيام وقال إن هذه الرعاية الكريمة تأتي لتؤكد مرة اخرى العناية الموصولة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين للتعليم ورجالاته إيمانا بالدور المهم الذي يضطلع به العلم في العالم المعاصر باعتباره مفتاح التقدم والازدهار والحصن دون كافة أنواع الغلو والتطرف . واضاف : لقد كان لمجلس وزراء الداخلية العرب وجهازه العلمي جامعة نايف العربية للعلوم الامنية ومن ورائهما كل رجال التعليم والأمن في الوطن العربي بالغ الفخروعظيم الشرف بقبول خادم الحرمين الشريفين درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم الأمنية التي تمثل تقديرا لفكره المستنير ونظرته الامنية الثاقبة وامتنانا للعناية الموصولة التي يوليها لأمن وسلامة المواطن العربي اينما كان وعرفانا بالرعاية الكريمة التي يحيط بها حراس الأمن و السلامة في الوطن العربي . واشار الى ان هذه الدرجة العلمية تترجم تقدير الجميع للرؤية الصائبة لخادم الحرمين الشريفين وفهمه العميق للاوضاع الفكرية والأمنية في الوطن العربي ولجهوده الخيرة الدؤوبة في بسط أسباب الأمن والطمأنينة وإصلاح ذات البين في الوطن العربي وتوفير الشروط اللازمة للتنمية والازدهار في كنف الالتزام بالتعاليم الإسلامية السمحة والأخلاق العربية الأصيلة. وقال الدكتور كومان : ان الكلمة القيمة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين بهذه المناسبة جاءت حافلة بالمعاني السامية الجليلة والمبادئ العالية الكريمة التي ستكون مصدر استلهام لكل القائمين على الأمن والاستقرار والازدهار في الوطن العربي . واشاد بجهود المملكة على صعيد العمل الأمني العربي المشترك وقال : إن الموقف السعودي الثابت في دعم الأمن والاستقرار يجد ترجمته في مجالات متعددة منها الرعاية الكبيرة التي توفرها المملكة لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية حيث تتلقى هذه الجامعة العريقة أنواعا مختلفة من الدعم المادي والمعنوي من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين وتجد العناية الفائقة من لدن رئيس مجلس ادارتها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب مما جعل المجلس يتخذ قرارا بتسمية هذه الجامعة الأمنية العربية باسم سموه الكريم . وخلص الى القول : إن هذه الرعاية بوأت الجامعة المكانة المرموقة التي باتت تحتلها على الصعيدين العربي والدولي حيث تطورت هذه الجامعة في غضون سنوات قليلة من مركز للدراسات الأمنية والتدريب الى أكاديمية ثم الى جامعة وتنوعت مجالات اختصاصاتها.