أعلنت مجموعة البركة المصرفية ش.م.ب ، المجموعة المصرفية الإسلامية الرائدة التي تتخذ من البحرين مقرا لها، عن تحقيق صافي أرباح قدره 49.02 مليون دولار أمريكي خلال الربع الثاني من العام 2009، بزيادة قدرها 14% عن أرباح الربع الأول من العام 2009، هذا وقد وصل مجموع الأرباح في النصف الأول إلى 92 مليون دولار أمريكي، في حين حقق مجموع الموجودات نمو بنسبة 5.4% والموجودات السائلة 4.6% والتمويلات والاستثمارات 5.1% والودائع وحسابات الاستثمار المطلقة 6.4% ومجموع الحقوق 1.7% في يونيو 2009 وذلك بالمقارنة مع ديسمبر 2008. وتأتي هذه النتائج المميزة وسط ظروف بالغة الصعوبة ناجمة عن الأوضاع التي تشهدها الأسواق المالية الإقليمية والعالمية، علاوة على الأزمة الاقتصادية العالمية، مما يعكس متانة الموارد المالية والتسويقية للمجموعة، ونجاحها في استثمار الفرص المتولدة عن الأوضاع الراهنة، مع مواصلة تعزيز قدراتها الفنية والرأسمالية وتوسيع شبكتها الجغرافية وفقاً للخطط الموضوعة. وقد أدى النمو في الموجودات التشغيلية للمجموعة إلى تحقيق نتائج ربحية جيدة، حيث بلغ مجموع الأرباح التشغيلية 163.06 مليون دولار أمريكي خلال الربع الثاني من العام 2009 بالمقارنة مع .23139 مليون دولار أمريكي في الربع الأول من العام 2009 أي بزيادة قدرها 17.1%. إلا أنه يقل بنسبة ضئيلة قدرها 2.4% عند مقارنته بمجموع الأرباح التشغيلية للربع الثاني من العام 2008 البالغ 167.10 مليون دولار أمريكي، أي ما قبل نشوب الأزمة المالية العالمية. وبعد خصم كافة المصاريف التشغيلية التي زادت بسبب مواصلة المجموعة الإنفاق على التوسع في شبكة الفروع وتحديث البنية التقنية للمجموعة والوحدات، علاوة على المصاريف المرتبطة بتدشين الهوية الجديدة للمجموعة وبناء المخصصات الاحتياطية للوحدات التابعة لها، بلغ صافي دخل المجموعة 49.02 مليون دولار أمريكي خلال الربع الثاني من العام 2009، وهو يزيد بنسبة 14% عن صافي دخل الربع الأول من العام 2009 البالغ 42.96 مليون دولار أمريكي، إلا أنه يقل بنسبة 16.6% عن صافي الدخل للربع الثاني من العام 2008، أي ما قبل نشوب الأزمة المالية العالمية. وفيما يخص النتائج المالية النصف السنوية للمجموعة، فقد بلغ مجموع الدخل التشغيلي 302.30 مليون دولار أمريكي للنصف الأول من العام 2009 بالمقارنة مع 307.71 مليون دولار أمريكي للنصف الأول من العام 2008، بانخفاض طفيف قدره 1.8%. بينما بلغ صافي دخل المجموعة 92 مليون دولار أمريكي للنصف الأول من العام 2009 بالمقارنة مع 108 مليون دولار أمريكي للنصف الأول من العام 2008، بانخفاض قدره 14.8%. وإذا ما استثنينا أرباح بيع الأسهم وكذلك تأثير التغيرات في قيمة صرف العملات الرئيسية بالمجموعة، فإن صافي الربح سيرتفع بمقدار 8% عن نفس الفترة من العام الماضي. كما انخفضت أرباح الربع الثاني للعام الحالي مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي بواقع 16.6% وذلك لنفس الأسباب المذكورة. ومن الواضح إن هذا التراجع لم يكن ناجم بشكل رئيسي عن تراجع مجموع الإيرادات التي حافظت على مستوياتها تقريبا، بل عن ارتفاع مجموع المصروفات التي زادت بشكل ملحوظ نتيجة، كما ذكرنا، تنامي النفقات المرتبطة بالتوسع في شبكة الفروع التي فاق عددها 283 فرع في 12 بلدا، علاوة على مواصلة تحديث البنية التقنية للمجموعة وبناء المخصصات الاحتياطية للوحدات التابعة لها، زائدا المصاريف المرتبطة بتدشين الهوية الجديدة للمجموعة خلال الربع الثاني من العام الجاري. كما أسهم في ذلك التراجع الناتج من انخفاض العملات الرئيسية لبعض وحدات المجموعة أمام الدولار الأمريكي. وقد بلغ مجموع موجودات المجموعة 11.51 مليار دولار أمريكي بنهاية يونيو 2009، بالمقارنة مع 10.92 مليار دولار أمريكي في نهاية ديسمبر 2008، بنسبة نمو قدرها 5.4%. وقد انعكست هذه الزيادة في نمو الموجودات التشغيلية (التمويلات والاستثمارات) بنسبة 5.1% ليبلغ مجموعها 8.50 مليار دولار أمريكي في نهاية يونيو 2009. بنفس الوقت تم تعزيز الموجودات السائلة بنسبة 4.6% ليبلغ مجموعها 3.03 مليار دولار أمريكي في نهاية يونيو 2009. وقد شهدت حسابات ودائع العملاء والحسابات الأخرى وحسابات الاستثمار المطلقة زيادة مضطردة وبنسبة 6.4% من 8.87 مليار دولار أمريكي في نهاية ديسمبر 2008 إلى 9.44 مليار دولار أمريكي في نهاية يونيو 2009، مما يشير إلى مواصلة ثقة والتزام العملاء بالمجموعة، كذلك الحال بالنسبة لمجموع الحقوق الذي بلغ 1.58 مليار دولار أمريكي في نهاية يونيو 2009، بزيادة نسبتها 1.7%. وتعليقا على هذه النتائج، قال سعادة الشيخ صالح عبدالله كامل رئيس مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية (أن النتائج المالية المميزة التي حققتها مجموعة البركة المصرفية خلال النصف الأول من العام الجاري 2009 هي حصيلة تنفيذ استراتيجيات عمل دقيقة وطموحة بنفس الوقت، وازنت بين اتخاذ التدابير الوقائية والاحتياطية التي تستلزمها الظروف الاقتصادية والمالية الإقليمية والعالمية الراهنة من جهة، ومواصلة التوسع في الأسواق وتقديم الخدمات والمنتجات الإسلامية المبتكرة لعملائها من جهة أخرى، لتؤكد المجموعة بذلك التزامها الشرعي والأخلاقي تجاه تنمية المجتمعات التي تعمل بها، وبنفس الوقت تعظيم قيمة المساهمين والمالكين للمجموعة. ولم يكن بالإمكان تحقيق هذه الاستراتيجيات لولا الموارد الرأسمالية والخبرة العريقة اللتين تتمتع بهمما المجموعة، علاوة بالطبع على التزامها بنموذج الصيرفة الإسلامية). وأكد الأستاذ عبدالله عمار السعودي نائب رئيس مجلس إدارة المجموعة (أن النتائج المالية والتشغيلية التي حققناها خلال النصف الأول من العام 2009 تعتبر جيدة إذا ما وضعنا بالاعتبار أوضاع الأسواق المصرفية الإقليمية والعالمية بضوء الأزمة الاقتصادية العالمية. لقد حققت الخطط التي رسمناها للتعامل مع هذه الأوضاع واستثمار ما يتولد عنها من فرص، نتائجها المأمولة، ونحن سعداء بذلك. ويجب أن لا ننسى إن جهود إدارة المجموعة المبكرة لتنسيق خطط وبرامج الوحدات التابعة لها للعمل ضمن استراتيجيات موحدة أثبتت فعاليتها في ظل هذه الأوضاع، وشهدنا تدفق أكبر للأعمال فيما بين الوحدات. ومما لا شك فيه أيضا أن جهود الإدارة التنفيذية في المركز الرئيسي والإدارات التنفيذية في الوحدات التابعة للمجموعة لعبت دور محوري في تحقيق هذه النتائج، مدعومة بالخبرة الطويلة التي تمتلكها في الأسواق التي تعمل فيها، والموارد الرأسمالية الكبيرة والشبكة الجغرافية الواسعة للمجموعة). من جانبه قال الأستاذ عدنان أحمد يوسف عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة (أن النتائج المالية التي حققناها خلال الربع الثاني من العام 2009، وللنصف الأول ككل، تؤكد بمجموعها ومؤشراتها الرئيسية نجاحنا في التعامل مع الأوضاع المصرفية والمالية الراهنة ، حيث استعددنا مبكرا لتداعياتها المتوقعة من خلال وضع استراتيجيات عمل متوازنة تحافظ على التوسع الحذر في تقديم الخدمات والمنتجات التمويلية والاستثمارية عبر وحداتنا المختلفة من جهة، وتلتزم بمواصلة تنفيذ برامج الإنفاق الاستثماري للتوسع في شبكة الفروع وتحديث البنية التقنية والبشرية من جهة ثانية، وتتخذ التدابير الوقائية اللازمة لمواجهة التطورات من خلال تعزيز الموجودات السائلة والاحتياطيات من جهة ثالثة. وقد تمكنا ولله الحمد في تنفيذ هذه الاستراتيجيات بنجاح، وبتنا في طليعة المؤسسات المصرفية الإسلامية الكبرى التي تحافظ على مواصلة النمو والربحية). وأضاف الأستاذ عدنان أحمد يوسف (تجسيدا لثقتنا التامة بسلامة أوضاعنا المالية ومركزنا المتقدم في الأسواق المالية الإقليمية والعالمية، دشنا خلال الربع الثاني من العام الجاري الهوية الجديدة للمجموعة في احتفالات في المركز الرئيسي والوحدات التابعة للمجموعة. وتفرض علينا الهوية الجديدة مجموعة من السياسات والمعايير الأخلاقية والمهنية العالية فيما يخص تقديم الخدمات والمنتجات المبتكرة وذات الكفاءة العالية والملتزمة بالمبادئ الشرعية، وقد استعدينا لتحقيق ذلك من خلال مجموعة من البرامج والخطوات الجاري تنفيذها حاليا لنجسد بذلك شعار الهوية الجديدة بكوننا المصرف الشريك لعملائنا ومستثمرينا وكافة المتعاملين معنا). وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة (أن الربع الثاني من العام الجاري شهد كذلك العمل على توفير المستلزمات القانونية واللوجستية والبشرية استعدادا لتدشين أعمال بنك البركة سوريا برأسمال قدره 100 مليون دولار أمريكي، حيث تم تكليف شركة بيمو السعودي الفرنسي المالية بالترتيب للإصدار الذي سوف يكتتب فيه المؤسسون والمساهمون في الطرح العام. وسوف يقدم البنك الخدمات والمنتجات المصرفية الإسلامية كافة لعملائه من الأفراد والشركات من خلال شبكة من الفروع، التي سوف تغطي كل المدن الرئيسية. كما واصلنا خلال الربع الثاني من العام الجاري العمل على التوسع في شبكة الفروع في وحداتنا الرئيسية، حيث فاق عدد هذه الفروع 283 فرعاً في اثني عشر بلداً، وتقوية العلاقات مع شركائنا ومستثمرينا وعملائنا، والدخول إلى أسواق جديدة، إلى جانب تحديث وتطوير البنية البشرية والتشغيلية والرقابية والفنية على مستوى المجموعة والوحدات المصرفية التابعة). وفيما يخص خطط المجموعة للتوسع الجغرافي، قال الرئيس التنفيذي (أن الوحدات التابعة للمجموعة نعتزم افتتاح 59 فرعا جديدا في كل من مصر والجزائر والسودان وتركيا وباكستان. كما نخطط لتشغيل أنظمة تقنية معلومات جديدة تساعدنا على مواصلة الالتزام التام بالمتطلبات الرقابية لمصرف البحرين المركزي الخاصة ببازل 2). وأشاد الرئيس التنفيذي للمجموعة في ختام تصريحه بالجهود الكبيرة التي بذلتها الإدارة التنفيذية بالمركز الرئيسي والإدارات التنفيذية في الوحدات المصرفية التابعة للمجموعة والأطراف ذات العلاقة وأدت إلى تحقيق النتائج المخطط لها للمجموعة. البند نسبة النمو (%) النمو في إجمالي الدخل التشغيلي (مقارنة بالربع الأول من 2009) 17.1% النمو في صافي الدخل (مقارنة بالربع الأول من 2009) 14% النمو في إجمالي الموجودات (مقارنة بنهاية ديسمبر 2008) 5.4% النمو في إجمالي التمويل والاستثمارات (مقارنة بنهاية ديسمبر 2008) 5.1% النمو في إجمالي الودائع وحسابات الاستثمار المطلقة (مقارنة بنهاية ديسمبر 2008) 6.4 % النمو في إجمالي الحقوق (مقارنة بنهاية ديسمبر 2008) 1.7% الجدير بالذكر أن مجموعة البركة المصرفية هي شركة مساهمة بحرينية، مدرجة في بورصتي البحرين وناسداك دبي، وهي من أبرز المصارف الإسلامية العالمية الرائدة، كما أنها حاصلة على تصنيفات ائتمانية طويلة وقصيرة الأجل بدرجة BBB- و3- A على التوالي من قبل مؤسسة ستاندرد آند بورز العالمية. وتقدم المجموعة خدمات التجزئة المصرفية والتجارية والاستثمارية بالإضافة إلى خدمات الخزانة، وذلك وفقا لمبادئ الشريعة السمحاء. هذا ويبلغ رأس المال المصرح به للمجموعة 1.5 مليار دولار أمريكي، كما يبلغ مجموع حقوق المساهمين نحو1.58 مليار دولار. وللمجموعة انتشارا جغرافياً واسعاً ممثلا في وحدات مصرفية تابعة ومكاتب تمثيل في اثنتي عشرة دولة تدير بدورها أكثر من 283 فرعا. وهذه الوحدات هي: البنك الإسلامي الأردني/الأردن، بنك البركة الإسلامي/البحرين، بنك البركة الإسلامي/باكستان، بنك البركة الجزائري/الجزائر، بنك البركة السوداني/السودان، بنك البركة المحدود/جنوب أفريقيا، بنك البركة لبنان/لبنان، بنك التمويل التونسي السعودي/تونس، بنك التمويل المصري السعودي/مصر، بنك البركة التركي للمشاركة/تركيا، بنك البركة سورية (تحت التأسيس)، ومكتب تمثيلي بإندونيسيا.