رعى صاحب السمو الملكي الامير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفل تخريج دورات من مركز ومدرسة قوة الصواريخ الاستراتيجيه بوادي الدواسر مساء أمس الاول. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل قائد قوة الصواريخ الاستراتيجيه اللواء الركن جار الله محمد العلويط وقائد مركز ومدرسة قوة الصواريخ الاستراتيجيه العميد البحري الركن عيسى بن ابراهيم العلياني وكبار ضباط المركز والمدرسه. بعد ذلك عزف السلام الملكي ثم اخذ سموه مكانه في الحفل. وقد اعد حفل خطابي بهذه المناسبه بدئ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم ألقى قائد مركز ومدرسة قوة الصواريخ الاستراتيجيه العميد البحري الركن عيسى بن ابراهيم العلياني كلمة قال فيها: احمد الله ان تجدد اللقاء بكم ياصاحب السمو في هذه الليلة المباركه التي تصادف مناسبتين غاليتين على نفوسنا الاولى الذكرى الرابعه للبيعه لمولاي خادم الحرمين الشريفين والاخرى تخريج عدد من الدورات التي دأبتم على تشريفها تقديراً للعلم واربابه وتكريماً لهؤلاء المعلمين والمتدربين والخريجين ضباطاً وافراداً وطلبة. وأضاف: ان كل ماتحقق لنا من نجاح لم يكن ليتسنى لولا توفيق الله اولا ثم دعم ولاة امرنا وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز القائد الاعلى لكافة القطاعات العسكريه حفظه الله وسمو ولي عهده الامين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز اعاده الله الينا بلباس الصحه والعافيه وتوجيهات سموكم الكريم الذي اعطيتم جل فكركم ووقتكم لدعم هذا المنبر العلمي حتى تمكن من القيام بمهامه ورسالته على اكمل وجه واصبح اليوم رافداً اساسياً تعتمد عليه قوة الصواريخ الاستراتيجية. وتوجه في كلمته إلى الخريجين قائلا: أنتم القيمه المضافه التي تفخر بها قوتكم وبلدكم فأنتم تمثلون الثمار اليانعه لحصاد ننتظره كل عام وانتم اهم قيمه في منظومه قوة الصواريخ الاستراتيجه خاصة وقواتنا المسلحه عامة وكما نفخر بكم اليوم يجب ان تفخروا بذاتكم لما بذلتموه من جهد وما اكتسبتموه من معارف ومهارت وتكمن قيمتكم ايها الخريجون مع من سبقوكم ومن سيلحقون بكم في اقدامكم دائماً على تنمية ذاتكم وزيادة عطائكم المتجدد من خلال قيامكم بأدوار اكثر ايجابيه وابداعا وابتكارا وتزداد هذه القيمه في تدفق عزمكم وحماسكم بالعلم والعمل في اطار من المواطنه الحقه والحفاظ على قيمنا وثوابتنا الراسخة. واضفا قائلا: إن من اهم دلائل قيمتكم وحب قيادتكم لكم هو تشريف سيدي صاحب السمو الملكي الامير عبدالرحمن بن عبدالعزيز لرعاية حفل تخرجكم قاذا كانت الامال المعقوده عليكم كبيرةً فانني اثق في انكم ستساهمون بعزيمة صادقه وتفان كبير في بناء مستقبل مشرق وواعد لبلدنا الحبيب. وخلص إلى القول: سيدي نعاهد الله ثم نعاهدكم بان نكون جنوداً اوفياء مخلصين ومدافعين بكل ماوتينا من قوة عن امن هذه البلاد الغاليه وان نكون سلماً لمن سالمكم وحرباً على من حاربكم. بعد ذلك القيت كلمة الخريجين القاها بالنيابه عنهم المقدم المهندس محسن محمد الزيادي رحب فيها بسمو الامير عبدالرحمن بن عبدالعزيز وقال: لقد امضينا في جنبات هذا العرين فتره من الزمن تلقينا خلالها من العلوم العسكريه والمدنيه ماكان رافداً قوياً لزيادة تاهيلنا وتطوير قدرتنا القتاليه مما سينعكس ايجاباً على جاهزية وحداتنا العسكريه والتي ستكون باذن الله درعاً واقياً لهذا الوطن الغالي الذي بني على عقيده التوحيد الخالصه. وقدم الشكر لقائد مركز ومدرسة قوة الصواريخ الاستراتيجيه واركاناته والضباط المعلمين على مابذلوه. وقال: سيدي من هذا المنبر نجدد الولاء والطاعه لولاة امرنا ونعاهد الله ثم نعاهدكم بأن نكون جنودا اوفياء ومخلصين لهذه البلاد الغاليه ومدافعين عن ثراها بكل ماأوتينا من قوه جاعلين نصب اعيننا مخافة الله والسمع والطاعه لولاة الامر. وسأل الله جل وعلا ان يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز القائد الاعلى لكافة القطاعات العسكرية وسمو ولي عهده الامين وان يرده سالما معافى. ثم القيت قصيدة ترحيبا بسمو نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام. بعدها ادى الخريجون قسم الولاء والطاعة. ثم اعلن ركن تعليم المركز والمدرسة العقيد المهندس خالد بن زيدان الشمري نتائج الخريجين وقد تشرفوا بتسلم شهاداتهم وجوائزهم من يد سموه الكريم كما تسلم سموه هدية تذكارية من قائد المركز والمدرسه. إثر ذلك تناول الجميع طعام العشاء المعد بهذه المناسبه. حضر حفل التخرج وحفل العشاء صاحب السمو الملكي الامير الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الامير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الامير سعود بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الامير فهد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز ومحافظ وادي الدواسر منصور بن ابراهيم العرفج وعدد من كبار المسئولين من مدنيين وعسكريين.