طالبت المعلمة ايمان عبدالله بصنوي رائدة صف الطالبة (رنا صفطة) التي تداولت بعض الصحف خبر تعرضها للضرب وتمزيق ملابسها من قبل مديرة المدرسة وثلاث معلمات أخريات بمكةالمكرمة باعادة اعتبار زميلاتها في المدرسة بعد ثبوت براءتهن بصفة رسمية من هذه التهمة التي وصفنها بالباطلة وغير المقبولة.. وتساءلت هل يُعقل ان تقوم مديرة مدرسة وثلاث معلمات بالتعاون على ضرب تلميذة بالصف الأول الابتدائي وتمزيق ملابسها؟. واضافت بصنوي وهي احدى بنات مؤذن الحرم المكي الشريف وعمدة حي الشامية عبدالله بن محمد بصنوي رحمه الله انه يجب على كافة العاملين في الوسائل الاعلامية تحري الدقة فيما يكتبون لان الكلمة امانة .. وانها كانت موجودة في المدرسة اثناء هذه الاحداث غير الصحيحة وتؤكد ان هذه الطالبة تحديداً تعامل معاملة انسانية نظراً لحالتها الصحية.. واشارت الى عدم انصاف ادارة تعليم مكة التي اشرفت على التحقيق حول ذلك الخبر وعندما تأكد ثبوت براءة المعلمات لم تنصفهن بالصورة المطلوبة على الأقل على المستوى الإعلامي حيث انعكس مردود المعلومات المغلوطة على نفسيات المعلمات.