أصبحت أسطوانات الغاز تشكل خطراً حقيقياًً لوجودها في منازلنا فلا يقتصر خطر هذه الأسطوانات على ما تحتويه بداخلها من غاز قابل للانفجار وإبادة كل من حولها، وإنما يتعدى ذلك إلى أن هناك كميات كبيرة من اسطوانات الغاز قد انتهى عمرها الافتراضي والمقدر من قبل الجهات المختصة ب 15عاماً ولازالت تتداول في محلات توزيع الغاز، إلا ان هناك اسطوانات تباع على المواطنين تحمل الصدأ وبها عيوب واضحة للعيان لكن مع ارتفاع درجات حرارة الجو فإن التعامل معها أصبح خطراً بالغاً حيث قد تنفجر في أية لحظة وقد تسقط الضحايا ويأتي السؤال دائماً أين نحن منها .المواطن أحمد المالكي قال إن هذه الأسطوانات تشكل خطراً كبيراً وبالغاً على الأسر التي تقوم بوضعها في منازلها ، وأضاف ويزداد خطرها في مثل هذه الأيام التي تشتد فيها حرارة الطقس ، ولعل لنا من حادثة جدة التي وقعت في عام 1427ه خير دليل حيث تسببت اسطوانة غاز في مقتل وإصابة 21 شخصاً في حي الجامعة. أما ياسر الهوساوي قال إنني اقترح على شركة الغاز أن تقوم بالتحفظ على أسطوانات الغاز القديمة واستبدالها بالجديدة ومنع تدولها الا بعد أن تتم معالجتها. اما خالد الحبشي فرأى أن محلات توزيع الغاز ينقصها الكثير من عوامل السلامة حيث تجد أن بداخل كل محل لتوزيع الغاز خمسة طفايات على أكثر تقدير ، وتساءل الحبشي هل من المعقول خمسة فقط سوف تكافح أي طارئ لا قدر الله.