أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية حصول تسرب طفيف لمادة البلوتونيوم في الساعات الأولى من صباح الأحد بمختبر تابع لها في سايبرسدورف قرب العاصمة النمساوية فيينا بدون أن يسفر عن تلوث أو إصابات. وقال بيان للوكالة إن زيادة الضغط في إحدى العينات أدى إلى تسرب البلوتونيوم إلى قاعة تخزين، مضيفا أن التسرب أطلق جهاز إنذار آلي يعمل بواسطة نظام مراقبة تهوية الموقع. وأكد البيان أنه تم رصد تلوث إشعاعي في القاعة التي توجد بها العينة وفي قاعتين أخريين، موضحا أنه لم يكن أحد آنذاك في المختبر وأن (كل المؤشرات تدل على عدم حدوث تسرب إشعاعي إلى البيئة المحيطة). ومن جهته أكد المتحدث باسم وزارة البيئة النمساوية دانيال كاب أن المادة المشعة لم تصب أحدا ولم تلحق أي ضرر بالبيئة، مشيرا إلى أن الحادث لم يعرض السكان للخطر لأن (الإشعاعات بقيت محصورة في المنطقة الأمنية في مركز الوكالة الدولية للطاقة الذرية). وأضاف المتحدث أن الوزارة ستحقق في الحادث على الفور، كما أن الوكالة أعلنت أنها ستجري تحقيقا وستأخذ عينات في محيط المنطقة الملوثة التي تم ختمها. ويقوم مختبر سايبرسدورف –الذي بني عام 1970- بفحص وتحليل العينات التي تؤخذ أثناء مهمات مراقبة تقوم بها الوكالة عبر العالم.