اكدت دراسة علمية ان احتمال الاصابة بسرطان الثدي تزداد مع زيادة العمر وان ثمانية من بين كل عشر نساء يصبن بهذا المرض. واوضحت رئيسة قسم الاورام بمستشفى الملك عبدالعزيز بجدة الدكتورة حسنة الغامدي ان ما نسبته 5 الى 10 في المائة من سرطان الثدي يعود الى اسباب وراثية تتعلق بتشوهات تحدث في بعض الجينات خاصة في النساء اللاتي لديهن تشوهات في هذه الجينات. وقالت ان 80 في المائة من النساء اللاتي لديهن تشوهات في هذه الجينات يكن اكثر عرضة لسرطان الثدي من الاخريات. واضافت ان الرضاعة الطبيعية لمدة سنتين تمنع من الاصابة بسرطان الثدي وتكون النسبة ضئيلة جدا عند النساء فيما تزداد عند النساء اللاتي لا يرضعن اولادهن وان عدم انجاب الاطفال او انجاب طفل بعد سن الثلاثين يزيد قليلا من نسبة الاصابة وان استخدام حبوب منع الحمل يعد واحداً من الاسباب ايضا وفق احدى الدراسات العلمية. ولفتت الى ان ممارسة الرياضة وخاصة رياضة المشي من نصف ساعة الى ساعتين يوميا تنقص احتمالية الاصابة بنسبة 18 في المائة وان التدخين يساهم الى حد كبير في الاصابة. واوضحت الدكتورة حسنة الغامدي ان سرطان الثدي هو ورم خبيث يبدأ من خلايا الثدي ويصيب النساء اكثر من الرجال ولا يعرف حتى الآن سبب واضح للاصابة ولكن هناك عوامل تقلل من فرص الاصابة بالمرض عن طريق التحليل والكشف عن الجينات المشوهة في حال وجود حالات سرطان ثدي في العائلة مما يساعد على اتخاذ بعض الاحترازات ضد حدوث المرض. واوضحت الدراسة وجود مجموعة من العلاجات لسرطان الثدي بما فيها العمليات الجراحية والمعالجة الكيمائية و المعالجة الهرمونية ومعالجة الاجسام المضادة وحيدة النسيلة في شفاء المرض والحد من انتشاره والتخفيف من حدة عوارضه وإمكانية علاجه. والمحت الدراسة الى ان من اهم اعراض سرطان الثدي ظهور ورم محسوس وانتفاخ جزء او جميع الثدي وتهيج الجلد او ظهور شد في الجلد الى الداخل وآلام في الحلمة وافرازات وورم في الابط.