نفى وزير الخارجية السوداني علي كرتي وجود رابط بين رسو السفن الحربية الإيرانية على ميناء بورتسودان السوداني على البحر الأحمر وما سماه القصف الإسرائيلي لمصنع (اليرموك) للأسلحة في العاصمة الخرطوم الأربعاء الماضي. وقال كرتي إن الفرقاطتين الإيرانيتين اللتين رستا في ميناء بورتسودان تقومان بزيارة عادية. وذكر أن تحرك السفينتين الإيرانيتين عادي وأن دخولهما إلى الميناء معروف جيدا وليس سرا. من ناحيتها قالت إيران إن وصول قطع بحرية حربية إيرانية إلى ميناء بورتسودان يدخل في إطار مهام الدفاع عن أمن دول المنطقة ضد التهديدات الإسرائيلية. ونفت طهران أن تكون لها علاقة بالمصنع الحربي الذي قصفته إسرائيل جنوبالخرطوم. وقد اتهم السودان إسرائيل بإطلاق ما سماها (مزاعم مضللة) عن إمدادات أسلحة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة. وقال بيان لوزارة الخارجية السودانية إنها تؤكد ما يعرفه الجميع من أن إيران ليست بحاجة لسلاح تصنعه في السودان سواء لها أو لحلفائها. وجاء في البيان أن (دولة الكيان الإسرائيلي تحاول جاهدة أن تسرب معلومات مضللة عبر مصادر مختلفة ذات ارتباط معروف بها تحاول من خلالها إيجاد مبررات وذرائع لفعلتها الشنيعة، من بينها الحديث عن علاقة مزعومة بين إنتاج مجمع اليرموك وكل من دولتي إيران وسوريا وحركة حماس وحزب الله. وكانت وكالة الأنباء الإيرانية قد ذكرت أمس أن حاملة الطائرات المروحية (خارق) والمدمرة (شهيد نقدي) رستا في السودان وأنهما تحملان (رسالة سلام وصداقة).