سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التنسيق والتعاون المستمر مع الجهات الحكومية والخدمية عامل أساسي لنجاح تنفيذ مشاريع تصريف سيول جدة أمير منطقة مكة المكرمة أكد أنها تجربة استثنائية في الإدارة المحلية ..المهندس أحمد السليم:
يواصل مشروع معالجة مياه الأمطار وتصريف السيول في محافظة جدة التنسيق والتواصل المباشر مع الجهات الحكومية والخدمية ذات العلاقة، بهدف تحقيق أقصى درجات حسن أداء العمل، وتجاوز جميع العقبات أو المشكلات، وصولاً إلى ضمان تنفيذ مشاريع الحلول الدائمة حالياً والأخرى المستقبلية، حسب المواعيد المحددة. وأوضح مدير عام مشروع معالجة مياه الأمطار وتصريف السيول المهندس أحمد عبدالعزيز السليم أن مشاريع معالجة مياه الأمطار وتصريف السيول بمحافظة جدة تحظى بمتابعة واهتمام بالغ من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة الوزارية الفرعية، مشيراً إلى أن (تضافر الجهود مع الجهات الحكومية والخدمية وبين إدارة المشروع التابعة لإمارة منطقة مكةالمكرمة، أسس لتكوين فريق عمل فريد من نوعه كان عاملاً أساسياً في نجاح تنفيذ مشاريع الحلول العاجلة في وقت قياسي العام الماضي، وفي تسريع وتيرة إنجاز مشاريع بالحلول الدائمة حالياً، وفي المشاركة والمساهمة بفعالية في منظومة المشاريع المستقبلية التي تندرج في مشروع معاجلة مياه الأمطار وتصريف مياه السيول). وأكد المهندس أحمد السليم أن المنهج الاحترافي الذي يسير عليه مشروع معالجة مياه الأمطار وتصريف مياه السيول والمتمثل في التنسيق والتعاون المستمر بين إدارة المشروع والجهات الحكومية والخدمية، أسس له سمو أمير منطقة مكة ويحظى بمتابعة شخصية منه، مذكراً بما قاله الأمير خالد الفيصل في تصريحاته الصحافية التي شدد فيها على أن مشروع معالجة مياه الأمطار وتصريف السيول يمثل (تجربة استثنائية لا يوجد لها شبيه في الإدارة المحلية، شهد خلالها عملاً وتنسيقاً فريداً من نوعه والإدارات الحكومية والخدمية وفروع الوزارات من جهة، وبين إدارة المشروع من جهة أخرى). وأفاد المهندس أحمد السليم أن فريق العمل بين إدارة المشروع والجهات الحكومية والخدمية انتهج أسلوب وآلية عمل احترافية مطبقة في جميع دول العالم، وتتمثل في تنظيم ورش عمل مكثفة، تشهد عروضاً مرئية وشاملة لما تم إنجازه في أرض الميدان وأخرى للمشاريع المستقبلية، وتهدف إلى التجهيز لعملية التنفيذ، كما يتم فيها توقيع آليات عمل مع كل جهة لتحديد نطاق عملها، فضلاً عن تحديد جميع الخدمات اللازم التعامل معها خلال عملية التنفيذ، بحيث تضمن استمرار الخدمة للمواطن. وعلاوة على ذلك والحديث للمهندس أحمد السليم تقدم ورش العمل إضافة هامة تتمثل في اللقاء والحوار والنقاش المباشر بين جميع الأطراف لحل جميع الملاحظات التي يبديها فريق العمل خلال الورشة أو خلال الاجتماعات الدورية المعتادة والتي يتم عقدها باستمرار كل أسبوعين تقريباً، مشيراً إلى أن هذه الورش شهدت جميعهاً انضباطاً وحضوراً وتفاعلاً من 21 جهة حكومية وخدمية في جدة دون استثناء، من أبرزها: الأمانة، إدارة المرور، هيئة المساحة الجيولوجية، هيئة الأرصاد والبيئة، إدارة الجمارك، إدارة الميناء، وزارة الداخلية، وزارة المالية، وزارة النقل، شركة المياه الوطنية، والدفاع المدني. وكشف المهندس أحمد السليم عن تنفيذ سبعة ورش عمل منذ بداية العمل في مشاريع معالجة مياه الأمطار وتصريف مياه السيول شارك فيها 467 ممثلاً من جميع الجهات الحكومية والخدمية، مشيراً إلى أن أحدث ورشة عمل بدأت يوم الأحد الماضي واستمرت ثلاثة أيام واختتمت أمس وحملت عنوان (تكملة مشاريع الحلول الدائمة والمخطط العام) بحضور أكثر من 75 ممثلاً من الجهات الحكومية والخدمية، تم فيها عرض مرئي عن سير أعمال مشاريع الحلول الدائمة، فضلاً عن الدراسة الهيدرولوجية والمشاريع المستقبلية وملخص المخطط العام للشبكات الرئيسة لتصريف مياه الأمطار ومشاريع الشبكات الرئيسية، كما شملت الورشة نقاشات مع الجهات الحكومية ذات العلاقة بالمشاريع التالية: تخطيط منطقة شمال مطار الملك عبدالعزيز، الطريق الدائري الأوسط، تقاطع جسر بريمان، تصريف مياه الأمطار في مطار الملك عبدالعزيز، تصريف مياه الأمطار في مشروع مدينة الملك عبدالله الرياضية، مشروع تطوير الواجهة البحرية، وتطوير محاور طريق الملك عبدالعزيز وطريق الأمير سلطان. وخلص المهندس أحمد السليم إلى أن ورشة العمل السابعة تتزامن مع المرحلة التي قطعها تنفيذ مشاريع الحلول الدائمة، والتي تشمل: انشاء خمسة سدود وملحقاتها من سدود رادفة وقنوات تصريف وطرق، وتوسعة مجاري تصريف مياه الأمطار الحالية وهي الشمالية، والجنوبية، والشرقية، وانشاء قناة جديدة لتصريف مياه الأمطار بمحاذاة مطار الملك عبدالعزيز الدولي. وأسست ورش العمل التي نظمها فريق إدارة مشروع معالجة مياه الأمطار وتصريف مياه السيول بمحافظة جدة، لأهم عوامل النجاح فريق العمل، وصولاً إلى تنفيذ المشاريع بكفاءة وجدارة، ويتمثل ذلك في آليات التنسيق بين الجهات الحكومية والخدمية وإدارة المشروع، حيث يتم التخطيط لكل ورشة عمل حسب متطلبات المشروع ويتم اختيار موضوعها، والأهداف المرجوة منها، والتوقيت المناسب، لعرض مخرجاتها والتي يتم الاتفاق عليها، فضلاً عن توزيع المهام على كل جهة مشاركة، لتكون أساس ضبط علاقات العمل المستقبلية بين جميع الجهات لإنجاح أهداف المشروع. وسجلت ورشة العمل الأولى التي عقدت بعد 30 يوماً من تكوين فريق مشروع مياه الأمطار وتصريف مياه السيول نجاحاً في وضع أسس العمل بدءً من توثيق اتفاقيات تنسيق الأعمال مع كل جهة وتحديد المسؤوليات ونطاق العمل وصولاً إلى إقرار الاجتماعات بصفة دورية للتنسيق والمساندة، وحضر الورشة التي نظمت تحت عنوان (التعارف وتحديد آليات التنسيق) 75 ممثلاً ل 22 جهة حكومية وخدمية. أما ورشة العمل الثانية التي حضرها 115 ممثلاً من 40 جهة حكومية وخدمية تحت عنوان (مراجعة واعتماد أسس التصميم والدراسات الهندسية المرحلية)، فخلصت إلى عدة نتائج من أهمها، إقرار التصاميم الهيدرولوجية، والحصول على معلومات من الجهات الحكومية والخدمية ذات العلاقة عليها، وأخيراً الاتفاق على الخطوات المستقبلية للتصاميم النهائية حسب متطلبات كل مرحلة. وأضافت ورشة العمل الثالثة بعداً جديداً في تنسيق العمل بين إدارة المشروع والجهات الحكومية والخدمية بهدف منع التضارب والازدواجية في العمل، حيث استعرضت المشاريع الحالية والمستقبلية تحت عنوان (التنسيق الأمثل للمشاريع الحالية والمستقبلية بمحافظة جدة) وحضرها 124 مشاركاً من 21 جهة حكومية. وتزامنت ورشة العمل الرابعة مع بدء تنفيذ مشاريع الحلول الدائمة، بهدف تحديد الخدمات التي تتقاطع مع تنفيذها، وحملت عنوان (سوف نبنيها معاً)، وحضرها 61 مشاركاً من ثماني جهات حكومية، وخصلت إلى تعيين كادر من الجهات الخدمية للعمل مع فريق إدارة المشروع وتقديم الدعم وزمني معين. واستعرضت ورشة العمل الخامسة (الرؤية التخطيطية محددات التنمية والبدائل لخطة الإطار المكاني والمخطط الشامل لجدة)، حيث تم الاتفاق بين 50 ممثلاً ل 16 جهة حكومية وخدمية، على الأهداف العامة لخطة الإطار المكاني والرؤية التخطيطية والمحددات المبدئية لتنمية مدينة جدة)، فيما استعرضت ورشة العمل السادسة التي حضرها 42 مشاركاً من 13 جهة حكومية وخدمية مسار الطريق الدائري الأوسط وآلية تطوير وإعادة تأهيل المناطق العشوائية في مدينة جدة.