قال عمدة حي مدائن الفهد بمحافظة جدة الشيخ عبدالعزيز بن حيد آل حيد الزهراني أنه منذ ان تولى صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود إمارة منطقة الباحة والإنجازات تحقق في مختلف المجالات يوماً بعد يوم رغم قصر المدة التي تولى فيها سموه إمارة منطقة الباحة وهذا دليل على ما يملكه سموه من النظرة الثاقبة في تلبية احتياجات المنطقة ومنها إبداعه الثقافي المتواصل الذي ينم عن مساحة الفكر التي يمتلكها سموه وبُعده الثقافي والأدبي باختياره جائزة الإبداع والتفوق جائزة سنوية للمبدعين والمثقفين من أبناء المنطقة ما هو إلا إيماناً من سموه ما تحتضنه تلك المنطقة من متفوقين ومبدعين ومثقفين وأدباء ومفكرين وشعراء لهم أصالتهم التاريخية في الحراك الثقافي الذي أشبه ما يكون بالذهب الذي كان لسموه السبق في اكتشافه في أحضان تلك المنطقة بين وديانها وسهولها وأعالي جبالها وتأكيداً على رؤية سموه بأنهم هم الثروة العلمية والأدبية لبلغوهم أعلى الدرجات. وخصوصاً بعد أن منح وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود للجائزة شرف الرعاية وكريم الدعم وهي تخطوا في عامها الأول نحو تكريم المتفوقين والمبدعين من أهالي المنطقة ولم يتوقف سموه عند ذلك الحد من وضع البصمة الأولى لشرف الجائزة للتفوق الإبداع بل في ذاكرته اهتمامات وجوائز أخرى للأعمال المتميزة في أفرع الأداء الوظيفي والخدمات البيئية والاجتماعية والصحية وكذلك البحوث العلمية التي تخدم المنطقة وتكون نقله نوعية في إشعال الحراك الثقافي والإبداعي في شتى المجالات واستقطاب الشباب الطموح وإعطائهم المساحة الواسعة في إثراء مالديهم من إبداع ونحن هنا نُعول على الإعلام في إعطاء أبناء المنطقة حقهم من الظهور في مختلف الوسائل الإعلامية واكتشاف المواهب ودعمها مادياً ومعنوياً للإسهام بما لديهم في مختلف المجالات ومشاركة النادي الأدبي في المنطقة لتبرز المواهب التي لم تأخذ حقها رغم إسهاماتها السابقة في كثير من المسابقات التي تبناها النادي الأدبي مثل مسابقة الرواية والقصة والشعر. وهنا لا نتجاهل ما يقوم به النادي الأدبي من دور فعال في تكريم المبدعين والمتميزين في الحراك الثقافي والأدبي , فقد حصلت على المركز الثاني على مستوى منطقة الباحة في مسابقة القصة وكرمت آنذاك من رئيس النادي الأدبي السابق سعد بن عبدالله احمد المليص رغم قلة الإمكانيات والمشاركات الأدبية التي لم تكن تدركها المنطقة في ذاك الوقت ولكن في زخم الثورة الثقافية والأدبية في العصر الحالي الذي تتوفر فيه الإمكانيات للمشاركة وخصوصاً بأن الوسائل المسموعة والمقروءة والمرئية أصبحت متاحة للجميع في الوقت الحالي ووفر الدعم المادي والمعنوي من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للنوادي الأدبية في مناطق المملكة إيماناً منه بأن العلوم والمعارف هي أساس التقدم والازدهار في مختلف المجالات مما جعل سموه أمير المنطقة يؤكد رؤية خادم الحرمين الشريفين في إطلاق جائزة الباحة للإبداع والتفوق.