اختتمت بعثة المملكة العربية السعودية لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة مشاركتها في دورة الألعاب “ البارالمبية “ في العاصمة البريطانية لندن والتى حصدت فيها الميدالية الفضية في رمي القرص عن طريق هاني النخلي , حيث توج رئيس الاتحاد العربي لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة التونسي علي حرز الله البطل السعودي هاني النخلي صاحب المركز الثاني بالميدالية الفضية. وبين التونسي علي حرز الله بان كل العرب فخورون بانجاز ابنهم هاني النخلي الذي ابهر العالم في لندن وكان مثالاً للشاب المجتهد الذي عمل من اجل رفع علم السعودية عاليا وخفاقا في سماء لندن , مبينا بان النخلي هو الاجدر والأحق بالذهب نظير فئته في الاعاقة لكن هذا هو نظام البطولة المتبع حاليا في لندن , وأضاف “ انا سعيد جدا بهذا الانجاز الذي نهديه لرئيس الاتحاد السعودي صاحب السمو الملكي الامير نواف بن فيصل ودائما تؤكد السعودية بأنها بلد تنجب الابطال “. وعلى صعيد اخر حرمت الإصابة البطل الأولمبي إسامة الشنقيطي صاحب ذهبية بكين من المحافظة على لقبه في الوثب الثلاثي في منافسات يوم أمس ، حيث لم يستطع تحقيق رقمه السابق في دورة “بكين 2008" وأكتفى بتحقيق مسافة “14.10م" أفضل من رقمه التأهيلي البالغ “12.90م"، وضعته في المركز الخامس وبفارق بسيط عن المراتب الأربع الأولى حيث جاء في المركز الاول اولق من اذربيجان برقم “15.02م".. ولم يستطيع المنافسون للشنقيطي من كسر رقمه الأولمبي الأكبر الذي مازال مسجلا باسم الشنقيطي وحققه في دورة “بكين 2008" بمسافة “15.37م". وسقط اللاعب بعد نهاية المنافسات حسرة على فقدانه فرصة المحافظة على لقبة “ذهبية بكين" وبقي في بهو غرفة الإحماء لساعات يبكي حتى حضر مدربه سامي الزرلي والدليل ناصر القحطاني وساعداه على السير ومغادرة الموقع. واكتفى الشنقيطي بالقول “أقولها بحسره .. أعتذر.. الإصابة خذلتني .. عملت ولكن الحمد لله على كل شيء". وكان الشنقيطي عان خلال السنوات الثلاث الماضية من عدة اصابات متتالية منعته من الاعداد بشكل جيد والمشاركة في عدد من البطولات وابرزها اصابته بالرباط الصليبي والان يعتبر في دور الاعداد والتاهيل ويعتبر قفزه لمسافة “14.10م" إنجازاً له بعد عودته من هذه الإصابات.