سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
النخلي يعود من دورة الألعاب « البارالمبية » بإهداء رياضة الوطن الفضية نواف بن فيصل يهنئ القيادة بالانجاز «الاولمبي».. ويكرم القياديين السابقين في رعاية الشباب..
اختتمت البعثة السعودية لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة مشاركتها في دورة الألعاب « البارالمبية « في العاصمة البريطانية لندن، بالميدالية الفضية في رمي القرص من خلال هاني النخلي الذي ابهر العالم في لندن وكان مثالا للشاب المجتهد الذي عمل من اجل رفع علم السعودية عاليا وخفاقا في سماء لندن وكان هو الاجدر والأحق بالذهب نظير فئته في الاعاقة لكن هذا هو نظام البطولة المتبع حاليا في لندن في الوقت الذي حرمت الإصابة البطل الأولمبي أسامة الشنقيطي صاحب ذهبية بكين من المحافظة على لقبه في الوثب الثلاثي في منافسات أمس « السبت « إذ لم يستطع تحقيق رقمه السابق في دورة «بكين 2008» واكتفى بتحقيق مسافة «14.10م» أفضل من رقمه التأهيلي البالغ «12.90م»، وضعته في المركز الخامس وبفارق بسيط عن المراتب الأربعة الأولى وجاء في المركز الاول اولق من اذربيجان برقم «15,02م»، ولم يستطيعوا المنافسين للشنقيطي من كسر رقمه الأولمبي الأكبر الذي مازال مسجلا باسم الشنقيطي وحققه في دورة «بكين 2008» بمسافة «15,37م»... وسقط اللاعب بعد نهاية المنافسات حسرة على فقدانه فرصة المحافظة على لقبة «ذهبية بكين» وبقى في بهو غرفة الإحماء ساعات يبكي حتى حضر مدربة سامي الزرلي والدليل ناصر القحطاني يساعدانه على السير ومغادرة الموقع. واكتفى الشنقيطي بالقول : «أقولها بحسرة وأعتذر والإصابة خذلتني وقد عملت ولكن الحمد لله على كل شيء». من جهته رفع الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الاولمبية العربية السعودية رئيس الاتحاد السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة الامير نواف بن فيصل التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ونائب خادم الحرمين الشريفين الامير سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله بمناسبة تحقيق لاعب المنتخب السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة هاني حسين النخلي الميدالية الفضية رمي القرص في دورة الألعاب «البارالمبية» المقامة حاليا في لندن. وأرجع ما تحقق الى توفيق الله سبحانه تعالى ثم للدعم الذي يجده ابناء السعودية كافة بمختلف فئاتهم من قيادتنا الرشيدة، مؤكدا ان تحقيق البطل النخلي هذه الميدالية في هذه البطولة العالمية يؤكد جدارة ابناء السعودية من ذوي الاحتياجات الخاصة واعتلاءهم منصات التتويج في المحافل الرياضية كافة التي شاركوا بها. وكان الرئيس العام لرعاية الشباب قد اجرى اتصالا هاتفيا برئيس البعثة السعودية لدورة الالعاب البارالمبية الدكتور ناصر الصالح وباللاعب هاني النخلي هنأهم خلاله بهذا الانجاز العالمي، متمنيا التوفيق لبقية اللاعبين السعوديين في المنافسات المقبلة في الدوره. من جهة ثانية كرم الأمير نواف بن فيصل الدكتور صالح احمد بن ناصر وعبدالله العذل وعثمان السعد ومنصور الخضيري وسعود العبدالعزيز وابراهيم العلي ومحمد الشدي واحمد المنديل بعد انتهاء فترة عملهم بالرئاسة العامة لرعاية الشباب وقدم لهم شكره وتقديره على ماقدموه من خدمات جليلة لوطنهم طيلة الاعوام التي عملوا فيها في جهاز الرئاسة العامة لرعاية الشباب وقدموا خلاصة تجاربهم وجهودهم في المجالين الشبابي والرياضي وقدم لهم دروعا تذكارية تكريما لهم. من جهة ثانية اجتمع الرئيس العام مع المسؤولين الجدد الذين تم تعيينهم في عدد من المناصب بالرئاسة العامة لرعاية الشباب في مختلف قطاعاتها، وناقش معهم آلية العمل المستقبلية في جهاز الرئاسة العامة لرعاية الشباب والتي سترتكز على إشراك الشباب بتطلعاتهم ومقترحاتهم لبرامج وخطط رعاية الشباب التي ستتضمن العديد من البرامج وكذا وضع تصوراتهم للمرحلة المقبلة في العمل الشبابي والرياضي والتي سيتم إعلانها في المؤتمر الصحفي -التغيير والتطوير - الذي سيعقد ويعلن خلاله جميع الخطوات الجديدة والتغييرات في آلية العمل بالرئاسة وما يقدم من خدمات للشباب والرياضيين وإعلان خطة عمل الرئاسة العامة لرعاية الشباب والأجهزة المرتبطة بها للأعوام المقبلة، وكذا تدشين الشعارات الجديدة للرئاسة العامة لرعاية الشباب والأجهزة المرتبطة بها الى جانب أوجه التعاون الجديدة بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب والقطاعات المعنية بالدولة بأمور الشباب حتى يكون هناك دور تكاملي واضح لخدمة شباب هذه البلاد.