عدّ أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار أن المكانة المرموقة والمرتبة المتقدمة التي تحتلها المملكة بين الأمم لم تكن وليدةً للصدفة ، وإنما جاءت من خلال ما تقدمه المملكة من خدمات جليلة للإسلام والمسلمين في مختلف المجالات ، وما يتمتع به قادتها من الحكمة والحصافة التي ميزت منهج هذه البلاد الطاهرة. وأوضح في تصريح بمناسبة انطلاق حملة خادم الحرمين الشريفين لنصرة الأشقاء في سوريا أن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا جاءت لتؤكد الدور الريادي للمملكة ، واستشعار حجم المعاناة الشاقة للشعب السوري الشقيق وأن الدعم من خلال الحملة إلا واحد من أسباب النصرة للأشقاء في سوريا لتضميد الجراح ، ومسح دمعة الأيتام في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب السوري.