بموافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- انطلقت الحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الخامسة عبر المنصة الوطنية للعمل الخيري «إحسان»، مساء أول من أمس، وذلك امتداداً لرعايته الكريمة -رعاه الله- للعمل الخيري وتعظيم أثره خلال شهر رمضان ابتغاءً لمرضاة الله تعالى. وقدّم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- تبرعين سخيين للحملة الوطنية للعمل الخيري عبر منصة «إحسان» في نسختها الخامسة، من خادم الحرمين الشريفين بمبلغ 40 مليون ريال، ومن سمو ولي العهد بمبلغ 30 مليون ريال. ويأتي هذان التبرعان امتدادًا للدعم السخي غير المحدود من القيادة الرشيدة -أيدها الله- للعمل الخيري في المملكة والحث عليه ومنها الحملة الوطنية للعمل الخيري عبر منصة «إحسان» وذلك مُنذ انطلاقتها عام 2021م حتى اليوم. وتجاوز إجمالي حجم تبرعات المنصة الوطنية للعمل الخيري «إحسان» منذ إنشائها عام 2021م حتى الآن، أكثر من 10 مليارات ريال، وذلك في إطار ما تجده من دعم متواصل ومستمر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- التي انعكست على تعزيز روح الترابط الاجتماعي الذي عبر عنه أفراد المجتمع في التبرع لهذه المنصة، التي تحظى بمستوى عالٍ من الحوكمة والشفافية والموثوقية في التعامل التقني المتقدم مع التبرعات. وتواصل المنصة اليوم جهودها عبر حملتها الوطنية للعمل الخيري في نسختها الخامسة، إذ أطلق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -أيدهما الله- الحملة بمبلغ 70 مليون ريال، ووصل حجم التبرعات في ساعاتها الأولى فقط إلى أكثر من 700 مليون ريال، ولا يزال حجم التبرعات في تزايد مستمر من المتبرعين الباغين الخيرَ.