نوّه رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، بالمبادرة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لنصرة الشعب السوري الشقيق، المتمثلة في توجيهه -أيده الله- بالبدء في الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سوريا وجمع التبرعات لهم، التي انطلقت مساء أمس في مختلف مناطق المملكة بإشراف ومتابعة من وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز. وقال إن أبناء الشعب السوري الشقيق في موقف عصيب يواجهون آلة القتل على مدار الساعة، تركوا ديارهم ونزحوا إلى الدول المجاورة بحثاً عن الأمن والأمان وصيانة لأعراضهم، وهم الآن في أمسّ الحاجة إلى العون والمساعدة، فعلينا الوقوف إلى جانبهم ومد يد العون لهم ونصرتهم وتضميد جراحهم.من جانبه، أكد رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- صاحب مواقف تاريخية في الدعم والاهتمام بالشعوب الإسلامية، مبيناً أنه دأب على مسح جراحات المسلمين والمسارعة إلى نجدتهم ومساعدتهم، وذلك نهج قادة البلاد منذ عهد الملك المؤسس -رحمه الله- تقودهم في ذلك أخوة الإيمان وروح النخوة العربية الأصيلة، لتبرهن للعالم أن الباعث الإيماني والأخلاقي هو الموجه لعلاقة المملكة مع أشقائها.