المخدرات تهريبها وترويجها داخل المملكة يؤكد ان هناك جهات تستهدف هذه البلاد الطاهرة في أهم مقوماتها وهم الشباب أمل المستقبل وهي لا تقل خطورة عن ظاهرة الارهاب التي تستهدف ايضاً هذه البلاد في امنها واستقرارها وشبابها كذلك. اذن هناك استهداف منظم للمملكة من خلال هاتين الظاهرتين الخطيرتين. ولكن المملكة واجهتهما بعزم وتصميم، ومهما تكن الحيل التي يلجأ اليها المستهدفون فأجهزة المملكة الأمنية قادرة بحول الله وقوته ثم بما تمتلكه من مقومات وبما تتلقاه من دعم وتوجيهات على القضاء على أي خطر يتهدد المملكة بإذن الله. وهناك جهود كبيرة لاحباط عمليات تهريب المخدرات واكتشافها ومن واقع ما ينشر من بيانات ندرك تماماً يقظة الاجهزة الامنية وانها بالمرصاد لمن يريد ان يدخل أي مخدرات لهذه البلاد.. كما ان العقوبات الحازمة الرادعة والحكم الشرعي بالقصاص وضرب عنق مهربها بحد السيف في انتظار كل من يقدم على مثل هذه المحاولات بتهريب مخدرات الى المملكة، وهذا الردع لا يستثني احداً فالقانون واحد، لا يميز بين هذا او ذاك وكل مجرم يقدم على تهريب مخدرات سينال جزاءه الرادع المنصوص عليه.. فأمن البلاد ومستقبل شبابها لا تفريط فيهما والذين يهربون المخدرات يستهدفون هذه الدوحة الوارفة من الأمن وذلك الأمل من شباب المستقبل ومثل هؤلاء الحسم في انتظارهم مهما كانوا.