تعودت ضحى كل يوم بعد قراءة ما تيسر من القرآن الكريم والورد المعين ثم مطالعة عناوين الجرائد الأربع والتاشير على بعض المقالات لأعود اليها وبعكاظ لابد ان اقرأ مقال اخي الاستاذ عبدالله، ويوم الاربعاء بالمدينة كلمة الاستاذ الاديب محمد عمر العامودي وبالبلاد الصفحة التاريخية وكلمة الاستاذ علي الحسون، وبالندوة يوم السبت قصيدة الشاعر المكي د. عبدالله محمد صالح باشراحيل وما يكتب عن نشاطات مؤسسة دول جنوب آسيا وأفكار سعادة رئيس مجلس ادارتها الاستاذ عدنان محمد امين كاتب والسيدة فاتن حسين واشكر لرئيس مجلس ادارة الدول العربية الاستاذ فائق البياري وكون ان المؤسسة بدأت متأخرة في انشاء عمارة للمؤسسة وعمارة للاستثمار فأقول من سار على الدرب وصل، اما سعادة الاستاذ عبدالواحد برهان سيف الدين فيكفيه فخراً السياسة التي كان يسير عليها والده تغمده الله بواسع رحمته ومقدرته على احتوائهم وهي منحة من الله وهبها والدهم ووالدته رحمهما الله، اما عنوان هذا العمود فهو معطوف على عنوان مقالة الاستاذ عبدالله بتاريخ 10/6/1433 (مكةالمكرمة ومستقبلها الوضيء) وافتتاح مقاله الجميل جداً) (مكةالمكرمة مركز الكون بموقعها الجغرافي وجوهرة مدن العالم بمكانتها الدينية لكونها خير بلاد الله واحبها اليه جل جلاله ولرسوله صلى الله عليه وسلم) وجاء في السطور الاخيرة من المقال (مؤلم أن يكون الوضع معيقاً لتنفيذ المشاريع التنموية، ولكن الأمل كبير في الاهتمام الذي يوليه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة للارتقاء بمكةالمكرمة لتكون عاصمة العالم الاولى كما هي عاصمة العالم الاسلامي وما ذلك على أصحاب الهمم العالية بكثير أو مستحيل) واقول لاخي وحبيبي أبو زهير ان همم الرجال تدك الجبال ومن بين قصائد الشاعر الاستاذ د. عبدالله محمد صالح باشراحيل حبيب مكة وأهل مكة (يحبهم ويحبونه) والشواهد كثيرة وهذا البيت الاول: عاش هذا البيت روضا مورقا يرفع الصوت نداءً مشرقا والبيت الأخير: انها أم القرى محبوبتي انها النور طابت ألقا ومن بين قصيدة مكية للشاعر ماهر شبانه: قولوا لمكة إنني اهواها حتى ولو عز الزمان جفاها قولوا لها إني ليجري في دمي حب وحق الحب لا أنساها قولوا لها اني أتيت متيما بجمالها وجلالها وبهاها هي كعبة الدنيا ونور عيونها وكفيفة هذي الدنا لولاها يكفيك بيت الله فيك وانه قد عاش فيك مع الصحابة طه ويقول أحمد شوقي أمير الشعراء: على كل أفق بالحجاز ملائك تزف تحايا الله والبركات لدى الباب الامين براحه رسائل رحمانية النفحات وما سكب الميزاب ماءً وانما افاض عليك الاجر والرحمات وزمزم تجري بين عينيك أعيناً من الكوثر المعسول منفجرات ويقول الشاعر الاستاذ عبدالمحسن حليث مسلم (مخاطبا مكةالمكرمة) أولستِ ارضاً السماء تحبها ويحبها رب السماء وأحمد أوليس منك المؤمنون الاولون وفيك اول من هدوا ومن اهتدوا فالله أعلم بالحجاز واهله ان آمنوا أو اشركوا أو الحدوا وغدا ستنتصر القلوب وينتشي وطن هو الحب الكبير الاوحد وتظل نجد كالحجاز كريمة فالكحل نجد والحجاز المرود واللهم كما اكرمتنا بالسكنى في مكةالمكرمة اكرمنا بالتأدب فيها واعف عنا فانا مقصرون ولكننا راجون وانت أجود الأجودين واكرم الأكرمين.