قتل 11 شخصا على الأقل وأصيب ثلاثون آخرون أمس في انفجار قنبلة أثناء تشييع جنازة على مشارف مدينة بيشاور الباكستانية، بينما قتل اثنان من رجال القبائل بمنطقة شمال وزيرستان في انفجار قنبلة محلية الصنع. وأوضح الضابط في الشرطة كلام خان للوكالات أن الانفجار وقع قرب مقبرة في حي بدابر عند أطراف بيشاور عاصمة إقليم خيبر باختون خوا، عندما كان مئات الأشخاص متجمعين استعدادا لتشييع جنازة زوجة أحد أعضاء مليشيا مناهضة لحركة طالبان باكستان. وأضاف (لقد كان هجوما انتحاريا.. لقد عثرنا على رأس منفذ التفجير وساقيه)، وأكد أن حصيلة القتلى بلغت 12 حتى الآن وعدد الجرحى يزيد عن ثلاثين). ونقل عن مصادر أمنية قولها إن عدد ضحايا الانفجار بلغ 11 قتيلا وثلاثين جريحا. وقال الطبيب رحيم جان من المستشفى المحلي (تسلمنا تسع جثث و31 جريحا حتى الآن). وتعتقد الشرطة بأن رئيس مجلس النواب المحلي خوشديل خان الذي كان مشاركا في الجنازة قد يكون هدف التفجير. بدوره أشار الضابط كلام خان إلى أن خوشديل الذي ينتمي إلى حزب عوامي القومي العلماني مدرج على لائحة ناشطي طالبان باكستان. وما زالت الشرطة تعمل على تحديد طبيعة الانفجار، ولكنها قالت إنه يبدو (هجوما انتحاريا). وفي ميرانشاه ذكر مسؤولون أمنيون أن قنبلة محلية الصنع انفجرت بجوار منزل في منطقة شمال وزيرستان القبلية قرب الحدود الأفغانية، مما أدى إلى قتل اثنين من رجال القبائل المحليين.