قتل 15 شخصا على الاقل واصيب اكثر من 50 اخرين اثر تفجير انتحاري اثناء جنازة في شمال غرب باكستان أمس كما اعلنت الشرطة ومصادر طبية. واوضح الضابط في الشرطة كلام خان ان التفجير الانتحاري وقع فيما تجمع الناس حول قبر امرأة من سكان المنطقة للصلاة عليها في حي بدابر عند اطراف بيشاور عاصمة ولاية خيبر بختونخوا. واضاف "انه هجوم انتحاري. عثرنا على رأس منفذ التفجير وساقيه"، مؤكدا ان "حصيلة القتلى تجاوزت ال 15 شخصاً". وأكد الطبيب رحيم جان من المستشفى المحلي هذه الحصيلة. وقال قائد شرطة بيشاور امتياز الطاف ايضا انه يعتقد انه تفجير انتحاري. ولم تعلن اي جهة بعد مسؤوليتها عن التفجير لكن ناشطين اسلاميين قاموا بهجمات عديدة في المنطقة. وتعتقد الشرطة ان رئيس مجلس النواب المحلي خوشيدل خان الذي كان مشاركا في الجنازة قد يكون هدف التفجير. وقال ضابط الشرطة خان ان خوشديل خان الذي ينتمي الى حزب عوامي القومي العلماني مدرج على لائحة ناشطي طالبان باكستان. واضاف "انه لم يصب بجروح وهو سالم". وقال اسفنيار والي خان رئيس رئيس حزب عوامي الوطني للصحفيين في إسلام اباد "كيف تكون مهاجمة جنازة من الإسلام بأي حال من الأحوال؟، هؤلاء ليسوا مسلمين بل انني لا أعتبرهم من البشر". وكانت حركة طالبان الباكستانية المتحالفة مع القاعدة اعلنت في 2007 الجهاد ضد الحكومة بسبب تحالفها مع الولاياتالمتحدة في "حربها على الارهاب". وقتل الناشطون الاسلاميون اكثر من 4900 شخص في باكستان منذ هجوم القوات الحكومية على مسجد كان يحتله متطرفون في اسلام اباد في يوليو 2007.