أقام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا الدكتور محمد بن إسماعيل آل الشيخ حفل استقبال في باريس تكريماً لمعالي وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ بحضور عدد كبير من سفراء الدول الإسلامية والعربية. وقال معالي الوزير آل الشيخ إن زيارته لفرنسا هي تلبية لدعوة تلقاها من عميد مسجد باريس الكبير الدكتور دليل أبو بكر إبان زيارته للمملكة ، مشيراً إلى أن الزيارة تجسد حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) على التواصل مع أبناء المسلمين أينما كانوا وبدون تفرقة ولرأب أي خلاف وردم الهوة بين أبناء المسلمين وتوحيد الكلمة تمشياً مع الآية الكريمة: (إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون). وأوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا ، من جانبه ، أن مسجد باريس الكبير هو المظلة التي تندرج تحتها غالبية المراكز الإسلامية في فرنسا والتي حضر ممثلوها في مسجد باريس الكبير وتحدث إليهم معالي وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد. وبين أهمية توحيد الكلمة والمحافظة على الهوية الإسلامية والاعتزاز بها مع ضرورة احترام أنظمة الجمهورية الفرنسية والتمشي بموجبها والعمل على أن تكون الجمعيات والمراكز الإسلامية فاعلة بشكل إيجابي داخل محيطها الفرنسي ومراكز توطيد للتواصل الإنساني البناء مع أبناء الجمهورية الفرنسية. وأضاف السفير آل الشيخ أن ذلك يعد من أهم مقاصد خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) في دعوته للحوار والتواصل مع أبناء الديانات والثقافات والحضارات المختلفة وأن ذلك لن يتم دون التواصل بيننا نحن أبناء الإسلام أولا.