يكشف صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة اليوم عن مستجدات المخطط الإقليمي والخطة العشرية والتحديثات التي طرأت عليه بهدف التطوير والارتقاء. وسيتحدث سمو الأمير خالد الفيصل في اللقاء، بحضور وكيل الإمارة الدكتور عبدالعزيز الخضيري، وعدد من المسئولين والمثقفين والإعلاميين والشباب، عن أهداف المخطط الإقليمي والخطة العشرية للمنطقة، وما تحقق فيها من انجازات والمدة المتبقية لها و تطلعات الإمارة خلال هذه الفترة. من جهة أخرى يرأس صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس مجلس جمعية شباب مكة للعمل التطوعي اليوم بجدة الاجتماع الثاني لمجلس إدارة الجمعية. ومن المقرر أن يقر الاجتماع اختيار أعضاء مجلس الإدارة الأول للجمعية، وإضافة مجموعة من الأعضاء المؤسسين، واعتماد رؤية وأهداف ومجالات عمل الجمعية. وأوضح وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري أن “اجتماع مجلس إدارة الجمعية سيكون نقطة الإنطلاق الرئيسية في عملها خلال الفترة المقبلة من خلال تأسيس مجلس الإدارة الأول وإقرار الرؤية والأهداف ومجالات العمل”، مشيراً إلى أن الجمعية شهدت في العام الماضي التئام اجتماع المجلس التأسيسي الأول في العام الماضي بعد صدور قرار موافقة وزارة الشؤون الاجتماعية على تأسيسها في العام 2010م. وأكد الدكتور عبدالعزيز الخضيري أن انطلاقة عمل جمعية شباب مكة للعمل التطوعي يتسق مع تفعيل استراتيجية المنطقة المبنية على محورين أساسييين هما بناء الإنسان وتنمية المكان، وقال: “بدء عمل الجمعية بوصفها المبادرة الأولى من نوعها في المملكة، يؤكد مضي مجلس المنطقة في تنفيذ توجيهات سمو أمير المنطقة من خلال الاستراتيجية التي أقرها سابقاً في شقها الخاص بالإنسان”. وأفاد الدكتور عبدالعزيز الخضيري أن مجلس المنطقة وضمن مسؤولياته اعتمد تأسيس لجان عدة منها: اللجنة الاجتماعية، اللجنة الثقافية، واللجنة الشبابية، وهذه الأخيرة انضوى تحت مظلتها عدد من الأنشطة التي تكون حاضنة لمشاركة شباب المنطقة، ومن بينها: مجلس شباب مكة للتنمية، ملتقى شباب مكة، لجنة شباب رواد الأعمال، ولجنة شباب مكة للإعلام المجتمعي الجديد، وأخيراً جمعية شباب مكة للعمل التطوعي. واستعرض وكيل إمارة منطقة مكة أهداف المجالس واللجان السابقة، مشيراً إلى أن مجلس شباب مكة للتنمية يقدم الدعم لمجلس المنطقة بالأفكار والرؤى والمشاريع التي يحتاجها الشباب، فيما يهدف ملتقى شباب مكة إلى اكتشاف واستثمار كفاءات وطاقات الشباب في العديد من الأنشطة الثقافية، والعلمية، والسياحية، والرياضية، أما لجنة شباب رواد الأعمال فتسعى إلى دعم الكفاءات الشابة الراغبة في رعاية واحتضان المشاريع الجديدة، ومثلها لجنة شباب مكة لإعلام المجتمع الجديد التي تستفيد من طاقات وكفاءة الشباب في مجال الإعلام لتحقيق التواصل مع المجتمع وتلمس احتياجاته من خلال رصد وتحليل ما تتناوله وسائل الإعلام المختلفة. وحول أهداف جمعية شباب مكة للعمل التطوعي، بين الدكتور عبدالعزيز الخضيري أنها ستكون حاضنة ومظلة عمل مؤسسي لتنظيم وتوطيد وتطوير جهود الشباب في العمل التطوعي، كما تشمل أهدافها أيضاً: أولا: تعزيز مفهوم العمل التطوعي، ثانيا: نشر ثقافة العمل التطوعي، ثالثا: ترسيخ أصول وقواعد العمل التطوعي، رابعاً: تعزيز قدرات العمل التطوعي في المجتمع السعودي من خلال تفعيل الشراكة في العمل التطوعي المؤسسي بين الجمعية من جهة ومؤسسات المجتمع من جهة أخرى وأفراد المجتمع لتعميم الفائدة على الجميع. وبحسب وكيل إمارة منطقة مكة، ستسعى الجمعية إلى تحقيق التالي: أولا: تكريس إنتماء المتطوع إلى مجتمعه، ثانيا: غرس روح حب الوطن والانتماء إليه، ثالثا: إستغلال طاقات الشباب بما يعود بالنفع عليهم وإكسابهم مهارات إدارية وتربوية، رابعاً: تنمية الشعور بالواجب الوطني وإعطاءهم الفرصة كي يؤدوا واجبهم نحو مجتمعهم، خامساً: تهيئة الشباب المتطوع “ عملياً ومعنوياً” للعمل مستقبلاً، سادساً: تنمية الشعور بالمسؤولية ومواجهة مصاعب الحياة.