بدأت في الجزائر أمس أعمال المؤتمر الإسلامي السابع لوزراء الثقافة والإعلام تحت عنوان (من أجل تعزيز نتائج السنة الدولية للتقارب بين الثقافات وتفعيل دور الشباب في بناء ثقافة السلم والحوار) وبمشاركة 45 دولة إسلامية. ورأس وفد المملكة إلى الاجتماع معالي نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله بن صالح الجاسر . وفي بداية المؤتمر ألقى مدير عام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإسيسكو) الدكتور عثمان التويجري كلمة أكد من خلالها على ضرورة دعم ورفع مستوى التعاون الثقافي الإسلامي وتبني استراتيجية ثقافية إسلامية متكاملة تستجيب لطموحات الشعوب الإسلامية وترقى إلى مواجهة الآثار السلبية للعولمة الثقافية فضلا عن تشجيع المبادرات الثقافية الجادة التي تخدم ثقافة الأمة وأصالتها وتستفيد من مختلف التجارب الثقافية الإنسانية . كما ألقت وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة تومي كلمة رحبت فيها بالمشاركين ، مبرزة أهمية الموضوعات المطروحة في المؤتمر وبخاصة ما يتعلق بتفعيل دور الشباب في بناء ثقافة السلم والحوار . وسيتناول المؤتمر الذي يستمر يومين جملة من المحاور منها (مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات ،المنجزات والآفاق المستقبلية) و(الأدوار الثقافية للمجتمع المدني من أجل تعزيز الحوار والسلم) و(دور الإعلام العربي والإسلامي في الرد على الصور النمطية عن الإسلام والمسلمين في وسائل الإعلام الغربية) فضلا عن تقرير للأمانة العامة للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإسيسكو) حول تنفيذ الاستراتيجية الثقافية للعالم الإسلامي داخل وخارج البلاد الإسلامية . وستقوم الوفود المشاركة في المؤتمر بزيارة إلى مدينة تلمسان ، عاصمة الثقافة الإسلامية لسنة2011م .