يعقد اليوم السبت المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة عبد العزيز بن عثمان التويجري مع وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة تومي مؤتمرا صحفيا لاستعراض أهم محاور برنامج المؤتمر السابع لوزراء الثقافة في الدول الإسلامية المزمع بالعاصمة الجزائر يومي 18 و 19 ديسمبر الجاري . وينعقد المؤتمر الذي يرعاه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة حسب بيان صادر عن وزارة الثقافة وصل مكتب " الرياض " أمس تحت شعار " من أجل تعزيز نتائج السنة الدولية للتقارب ين الديانات وتفعيل دور الشباب في بناء ثقافة السلم والحوار " . وسيعكف وزراء الثقافة للدول الإسلامية على مناقشة مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله الخاصة بالحوار بين الديانات والثقافات وتقييم نتائج السنة الدولية للتقارب 2011 تتبع بمائدة مستديرة حول " الأدوار الثقافية للمجتمع المدني من أجل تعزيز الحوار والسلم " . وتحتضن الجزائر أشغال المؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة للدول الإسلامية في طبعته السابعة للمرة الثانية بعد العام 2004 وهو المؤتمر الذي اعتمد آنذاك وكان في طبعته الرابعة " الإعلان الإسلامي حول التنوع الثقافي " وهو الإعلان الذي أقّر من بين أهم بنوده أن " لا وجود من حيث المبدأ لثقافة عدوة أو أمة عدوة " . ويأتي استقبال الجزائر لوزراء الثقافة للدول الإسلامية في وقت تحتضن فعاليات " تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية للعام 2011 " الحدث الثقافي الإسلامي الأكبر في البلاد . وكان مشروع برنامج عواصم الثقافة الإسلامية قد اعتمد خلال أشغال المؤتمر الإسلامي الثالث لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي العام 2003 وجرى تأكيد ذلك في ختام أعمال الدورة الرابعة للمؤتمر التي عقدت في الجزائر 2004 اواخر وتتويج مكةالمكرمة أول عاصمة للثقافة الإسلامية العام 2005 .