أهاب رئيس اللجنة العليا لجائزة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز للإعلام البيئي، سعد الشهري بجميع وسائل الإعلام والصحفيين المبادرة والمشاركة في مسابقة الجائزة في أسرع وقت قبل نهاية فترة الترشح المقرر لها 30 ديسمبر الجاري كآخر موعد لاستلام المواد الإعلامية المشاركة. وأوضح سعد الشهري أن اللجنة ناقشت مؤخرا آخر الاستعدادات والتجهيزات للجائزة، والبالغة قيمة جوائزها 120 ألف ريال، موزعة على أربعة فروع، وآلية التحكيم واللجان المقرر تشكيلها لهذا العرض، وكذلك آلية فرز المشاركات، ومتابعة تقارير سكرتارية الجائزة عن سير العمل في الجائزة. وأفاد رئيس اللجنة العليا للجائزة أن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد يولي الجائزة أهمية خاصة ويؤكد على أن الرئاسة تسعى من خلال هذه الجائزة إلى تحفيز دور الإعلام بما يساعد في إيجاد حيز أكبر من الطرح الموضوعي والبناء لقضايا البيئة والأرصاد المحلية وتشجيع الصحفيين على المساهمة بشكل أفضل في متابعة العمل البيئي وطرح الأفكار والأحداث والمناسبات بشكل دائم من أجل نشر الوعي البيئي لدى المجتمع بجميع شرائحه، متمنياً من الله التوفيق للعاملين عليها وأن يحقق الفائدة المرجوة منها.وأشار إلى أن فروع الجائزة الأربعة تتضمن أفضل مادة صحفية (تقرير، تحقيق، دراسة) في مجال البيئة، أفضل مقالة في مجال حماية البيئة، أفضل صحفي (شخصية إعلامية) في مجال البيئة، وأفضل صورة في مجال البيئة، بالإضافة إلى درع لأفضل صحيفة في مجال البيئة.وأكد أن الجائزة تهدف إلى الإسهام في تحقيق وتفعيل أهداف النظام العام للبيئة وذلك من خلال رفع مستوى الوعي بقضايا البيئة وترسيخ الشعور بالمسؤولية الفردية والجماعية للمحافظة عليها وتحسينها، قيام الجهة المختصة بنشر الوعي البيئي على جميع المستويات، قيام الجهات المسؤولية عن الإعلام بتعزيز برامج التوعية البيئية في مختلف وسائل الإعلام، إيجاد حيز مناسب للصحافة البيئية في الإعلام المحلي، تنمية مهارات الإعلاميين المختصين بالعمل في مجال البيئة، والإسهام في إيجاد إعلام بيئي هادف وفاعل في الصحافة المحلية.