حذر مختص في التربية والتعليم من خطورة المستودعات المتكدسة في المدارس الحكومية والأهلية، وأكد أنها تشكل خطراً محدقاً ومكاناً خصباً يهدد سلامة الطلاب والطالبات في المدارس.. وذلك على خلفية الحريق الكبير الذي تسبب في وفاة وإصابة ما يقارب من (60) معلمة وطالبة في مدينة جدة قبل أيام وتسبب في حالة من الذعر بين المواطنين. وطالب عبدالعزيز بن عبيد مؤسس ورئيس مجلس إدارة مدارس ثغر جدة الاهلية المسؤولين في شركة الكهرباء بالتعاون مع المدارس بزيادة الأحمال الكهربائية، نظراً لما تعانيه من ضغوطات كبيرة على العدادات الكهربائية مما قد يؤثر على سلامتها، وكذلك التأكد من سلامة التوصيلات وتوفير أعلى درجات الأمان في الشبكة الرئيسية لأبنية المدارس. وقال ان المستودعات المتكدسة تحتوي على كتب ولوحات فنية ومواد متنوعة تكون قابلة للاحتراق في حال وجود أي ماس كهربائي أو حدوث أي مكروه ( لا قدر الله)، وأنها تساهم بشكل كبير في تفاقم الكوارث التي تحدث بين الحين والآخر، مشيراً إلى ضرورة توفير درجات السلامة فيها، مع التخلص من كل المواد التي تشكل خطراً.واكد ان المدارس الحكومية والأهلية حريصة على توفير وسائل السلامة من خلال جرس الإنذار وطفايات الحرائق وصفارات الإنذار.. وقال: هذه الأمور متوفرة لديها ولكن الخطورة تكمن في المستودعات التي تشكل مكاناً خصباً يهدد السلامة العامة في المدارس. وأقترح في ختام حديثة بإدخال مناهج وسائل السلامة كمادة اسبوعية في الحصص المدرسية في المدارس بمختلف المراحل العمرية بهدف غرس مفهوم نشر ثقافة السلامة العامة وعمل برامج توعوية وتجارب حيه للطلاب والطالبات في المدارس حول كيفية التعامل مع الحرائق وطرق الوقاية منها .