قال المدير العام للإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور إبراهيم المسند إن لجنة مكونة من سبع فرق ميدانية بدأت أعمالها خلال الأيام القليلة الماضية لحصر المدارس التي يوجد فيها خلل وتحديد ما ينقصها من خدمات كي نتمكن من توفيرها. وأشار المسند في تصريح ل “الشرق” إلى أن المدرسة 143 للبنات بالعريجاء تعمل ولم يتم إغلاقها باستثناء الفصل الذي شب به الحريق، وتم إغلاق الفصل بناء على طلب الجهات الأمنية المختصة إلى أن ينهوا كامل تحقيقاتهم. ونفى المسند وجود أي خلل في المبنى. وقال إن أسباب الحرائق متعددة ولكنها ليست منتشرة بالقدر الذي يتوقعه المواطنون. موضحاً أن الحرائق الفعلية لا تذكر باستثناء مدرسة جدة والعريجاء وغيرهما القليل، وأن ما يحدث في المدارس غالباً هو تماس كهربائي نتيجة لزيادة الحمل على عداد الكهرباء ويقفل آلياً ما يؤدي إلى إطلاق جرس الإنذار الذي يعمل آلياً كذلك. كما قد يكون نتيجة خلل في العداد الخارجي لشركة الكهرباء وهو مسؤوليتهم وليست مسؤوليتنا وعندما يقفل يعمل جرس الإنذار. وذكر أن حياة الطلاب مهمة في الدرجة الأولى ولا تنازل عنها حتى لو اضطرت الوزارة إلى إبقائهم في منازلهم حفاظاً على سلامتهم في حال علمها بوجود أي خلل يهدد سلامة المبنى. وقال إن ما ساعد في زيادة مثل هذه الأحداث خصوصاً بعد حادثة مدرسة جدة هم الطلاب والطالبات أنفسهم بافتعالهم للحرائق أو إشعالهم لبعض الأوراق بقصد زيادة الخوف والقلق بين زملائهم وغير ذلك. كما تعمل الوزارة على زيادة وتكثيف البرامج التوعوية للطلاب والطالبات، وذلك للحاجة إليها حالياً لزيادة وعيهم وإطلاعهم على أخطار وأضرار مثل هذه التصرفات وحجم ما يمكن أن تحدثه من خسائر لا قدر الله. كما أن جميع المدارس التابعة لإدارته مطبقة لأغلب وسائل الأمن والسلامة ويوجد في كل مدرسة نظام حريق حتى المستأجرة منها يتم التأكد من سلامتها بين فترة وأخرى بالإضافة إلى طفايات الحريق ووجود لجنة للأمن والسلامة في كل مدرسة كما يتم عمل تجارب الإخلاء وتحديد نقاط التجمع وتدريب الطلاب على ذلك وإزالة العوائق. يذكر أن أمانة منطقة الرياض أغلقت مبنى المتوسطة 103 للبنات وقامت بفصل الكهرباء عن المدرسة وذلك لوجود مخالفة على مبنى المدرسة وعدم إزالتها بعد المهلة التي أعطيت بعد الإنذار النهائي . ملصق إنذار الأمانة النهائي (الشرق)