حذر مختص في التربية والتعليم من خطورة المستودعات المتكدسة بالمدارس الحكومية والأهلية، مؤكدًا أنها تشكل خطرًا محدقًا وتهدد سلامة الطلاب والطالبات. وطالب عبدالعزيز بن عبيد مؤسس ورئيس مجلس إدارة مدارس ثغر جدة الاهلية، المسؤولين في شركة الكهرباء بالتعاون مع المدارس بزيادة الأحمال الكهربائية، نظرًا لما تعانيه من ضغوطات كبيرة على العدادات مما قد يؤثر على سلامتها، وكذلك التأكد من سلامة التوصيلات وتوفير أعلى درجات الأمان في الشبكة الرئيسة لأبنية المدارس. وقال إن المستودعات المتكدسة تحتوي على كتب ولوحات فنية ومواد متنوعة قابلة للاحتراق في حال وجود أي ماس كهربائي أو حدوث أي مكروه (لا قدر الله)، وأنها ستساهم بشكل كبير في تفاقم الكوارث التي تحدث بين الحين والآخر، مشيرًا إلى ضرورة توفير أعلى درجات السلامة فيها، مع التخلص من كل المواد التي تشكل خطرًا. وبين أن المدارس الحكومية والأهلية حريصة على توفير وسائل السلامة من خلال جرس وصافرات الإنذار وطفايات الحرائق، وقال: هذه الأمور متوفرة لديها ولكن الخطورة تكمن في المستودعات التي تشكل مكاناً خصباً يهدد السلامة العامة في المدارس. واقترح ابن عبيد في ختام حديثة إدخال مناهج وسائل السلامة كحصة أسبوعية في المدارس بمختلف مراحلها بهدف غرس مفهوم نشر ثقافة السلامة العامة وعمل برامج توعوية وتجارب حية للطلاب والطالبات في المدارس حول كيفية التعامل مع الحرائق وطرق الوقاية منها.