في أول حديث له عقب تلقيه البيعة من الأمراء وسماحة المفتي وأصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجموع غفيرة من المواطنين جدد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ما هو معروف عنه من حب وتقدير واخلاص لمليكه المفدى ولوطنه الغالي فقد أعرب سموه الكريم عن اعتزازه بهذه الثقة الغالية وأنها ثقة يعتبرها تكليفاً وتشريفاً وفي الوقت نفسه كما يقول سموه أحسست بالمسؤولية .. وهذا تواضع من سموه في حمل هذه الأمانة الغالية التي رأى أخوه خادم الحرمين الشريفين أن أفضل من يقوم بها هو الأمير نايف الذي تعود طيلة تاريخه حمل المسؤوليات بكل أمانة في كل المناصب التي تقلدها ، حتى ارتبط اسمه بأمن وأمان الوطن. لقد كان فقد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان كبيراً ولكن تعيين الأمير نايف في موقعه خير عزاء للوطن بأجمعه فالأمير نايف كما أشار هو بنفسه من مدرسة الأمير سلطان في الحب والاخلاص للمليك والوطن. لقد جاء خطاب الأمير نايف الأول بعد البيعة ليؤكد ويجدد الثقة فيه بما أظهره من اخلاص لمليكه باعطاء مؤشرات أن السفينة ستواصل مسيرها من أجل هذا الوطن بتعاون وثيق من أجل الوطن ورفعته.