بمناسبة تعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز, ولياً للعهد رصدت (الجزيرة) مشاعر المسؤولين في عقلة الصقور, والتي أكدوا من خلالها على حسن الاختيار وتجديد البيعة. ففي البداية تحدث الأستاذ بندر بن ناهس الشطير, قائلاً: لقد أسعدنا صدور الأمر الملكي الكريم والمتضمن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية, وذلك لأنه جاء باختيار موفق من هيئة البيعة لرجل من رجالات الدولة القياديين الذين يملكون الحكمة والخبرة وسداد الرأي والوفاء والإخلاص لهذا الوطن وقائده خادم الحرمين الشريفين، الذي بارك -حفظه الله- هذا الاختيار ومنحه ثقته وإصداره أمره الكريم الذي أسعد الشعب السعودي الكريم، وبين أن هذا الوطن في أيد أمينة ترعى الله في وطنها ومواطنيها وتختار الرجال الأكفاء والمتمرسين في خدمة هذا الوطن. وعندما نستعرض مسيرة ولي عهدنا الأمين الأمير نايف بن عبدالعزيز نجد أنه يمتلك باعاً طويلاً في مجال الإدارة والسياسة وكان يحمل دائماً هاجس الوطن والمواطن حتى تحقق -ولله الحمد- الأمن والأمان في هذه البلاد المباركة، حيث يعد هو الصانع للإستراتيجية السعودية المستقلة في مواجهة الإرهاب ومحاربته. ونسأل الله أن يوفق سموه لخدمة دينه ومليكه ووطنه، وأن يديم على هذا الوطن نعمة الأمن والأمان تحت ظل هذه القيادة الرشيدة. وأنتهز هذه المناسبة لتجديد البيعة والولاء لله ثم لخادم الحرمين الشريفين ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد, على السمع والطاعة لهم في السر والعلن وفي المنشط والمكره. أدام الله عزهم ونصرهم وأمدهم بنعمة الصحة والعافية. رئيس مركز هجرة عقلة الصقور الأستاذ جاسر بن صنهات الشطير، تحدث بهذه المناسبة قائلاً: في هذا اليوم سطر قادة هذا الوطن أبلغ وأجمل صورة في التلاحم وحسن القيادة، فكان نتاج ذلك اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لأخيه وعضده صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء، فكان خير خلف لخير سلف، وأثبت -حفظه الله- أن دفة القيادة في وطننا الغالي يقودها أناس وهبهم الله من الحنكة والحكمة وبعد النظر ما يكفل -بإذن الله- لهذا الشعب ووطنه استقراره ورخاءه، كنا وما زلنا وسنظل -بحول الله وقوته- نبادل هذه القيادة الوفاء بالوفاء والولاء لهم ونجدد البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- ونبايع صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز -حفظه الله- ولياً للعهد، على السمع والطاعة وعلى العسر واليسر والمنشط والمكره، وألا ننازع الأمر أهله. وإن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف ولياً للعهد يجسد معنى الرجل المناسب في المكان المناسب، فقد كان -حفظه الله- طوال سنوات خدمته للوطن ومن خلال جميع المهام والمناصب التي تقلدها انموذجاً للرجل المخلص في عمله ومثالاً يحتذى لكل فرد سواء كان في السلك العسكري أم المدني وذلك لتفانيه وحرصه على أن تنجز كل صغيرة وكبيرة بإتقان في كل مهمة يتولاها أو يشرف عليها. رئيس بلدية عقلة الصقور المهندس بدر بن جهز الحربي قال: نحمد الله حمداً كثيراً أن قيادتنا وشعبنا يبرهنون يوماً بعد يوم على ما بينهم من تلاحم ومودة وولاء ولا أدل على ذلك من تولى صاحب السمو الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولاية العهد بعد أن مر بنا مصاب جلال بفقد الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود -رحمة الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته- فالأمير نايف رجل الأمن الأول والذى -بفضل الله- تم بجهده تلاشت الشبكات الإرهابية في بلادنا وكان له الدور المحوري بمحاربة الأفكار الضالة بالرأي السديد المستند على القاعدة الشرعية السليمة، ولا شك أن سموه بخبرته الواسعة وتجربته الرائدة سيكون إضافة كبيرة لبلاده وأمته وسنداً لأخية خادم الحرمين الشرفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- خاصة وامتنا تمر هذه الأيام بالكثير من المحن والفرقة. ونحن إذ نبايع سموه بولاية العهد لنسأل الله الكريم أن يمده بعونه وتوفيقة وأن يديم على بلادنا الأمن والأمان ونعمة تلاحم أفراد الشعب السعودي بقيادته الحكيمة. الأستاذ سعد بن متعب الشطير، قال: في هذا اليوم أبارك للشعب السعودي الكريم أولاً أن وهبه الله قيادة حكيمة ممثلة بمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- والذي لم يأل جهداً في سبيل استقرار وازدهار هذا الوطن الغالي وكل ما من شأنه الرقي للمواطن الكريم. ثم أبارك لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز تعيينه ولياً للعهد، ونبايع سموه على السمع والطاعة ونرجو الله أن يوفقه لما يحبه ويرضاه، فقد كان حفظه الله ولا يزال أحرص الناس على كل ما فيه أمن وأمان الوطن والمواطن وسجله المشرف لكل سعودي خلال سنين خدمته لوطنه خير شاهد على ذلك. ولم يكن اختيار الأمير نايف ولياً للعهد إلا نتاجاً طبيعياً لحكمة خادم الحرمين الشريفين ورؤيته الثاقبة وتلاحم الأسرة المالكة الكريمة، فكان الاختيار الذي استبشرنا به وكانت فرحتنا به بقدر حزننا على رحيل سلطان الخير -رحمه الله- فقد قال تعالى (لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ)، ومن نعم الله التي ينبغي علينا شكرها هي أن من علينا بقادة يجعلون هم الوطن والمواطن نصب أعينهم ولا أبلغ من ذلك إلا تعيين سموه ولياً للعهد، فلله الحمد، ونسأل الله أن يوفق سموه لكل ما فيه خير البلاد والعباد. مدير البريد بعقلة الصقور الأستاذ الحميدي النحيت، قال: إن اختيار وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود حدث هام أثلج صدور أبناء وبنات الشعب السعودي، مؤكداً أن الأمير نايف هو خير خلف لسلطان الخير صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- كما شدد النحيت على أهمية هذا الاختيار وأهمية تجديد البيعة للقيادة الحكيمة، داعياً الله أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان. وفي الختام قال الأستاذ نواف بن جزاء المعباس، مدير مستشفى عقلة الصقور: الحمد لله عز وجل على نعمه التي لا تحصى ونحمده على اتحاد الكلمة بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية، نسأل الله العلي القدير أن يسدد خطاه وأن يجعل التوفيق حليفه خير خلف لخير سلف وخير عضد لمليكنا في خدمة الدين والوطن، فنبايعه على ذلك ونهنئ أنفسنا به رجل المواقف وصاحب الحكمة رجل المرحلة وحكيمها.