ثمَّن عدد من المسؤولين والمواطنين بمحافظة طريف قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الحكيم بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير: نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء مجددين البيعة والولاء للقيادة الحكيمة -يحفظها الله-، ومعبرين عن مشاعر الفرحة بهذا الاختيار الكريم رافعين أسمى آيات التهاني لصاحب السمو الملكي الأمير نايف على هذه الثقة الملكية الغالية التي حظي بها تقديرًا لما قدمه من جهود في خدمة الدين والمليك والوطن من خلال عمله وزيراً للداخلية. حيث قال محافظ طريف: فارس بن نجر العتيبي إن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد والساعد الأيمن للمك كان اختياراً موفقاً يدل على حنكة وبعد نظر الملك -يحفظه الله- لما يتميز به سموه من تفانٍ وإخلاص في حب الوطن والحفاظ على أمنه الذي لم يتحقق لولا جهود سموه الكريم ومتابعته لكل المستجدات التي أسهمت في الضربات الاستباقية التي أجهضت مخططات الإرهاب وأفشلت كثيراً من خطط الشر التي كان يراد بها زعزعة وطمأنينة هذا البلد الطاهر، وهي نعمة من الله عز وجل أن يسر لهذا البلد مثل هؤلاء الرجال البررة من أبناء الملك والقائد: عبدالعزيز يرحمه الله، وبهذه المناسبة الكريمة فإننا نرفع لمقام خادم لحرمين الشريفين وولي عهده الكريم أسمى آيات الولاء والمبايعة مجددين العهد للمليك ولوليه على السمع والطاعة والوفاء. وذكر وكيل محافظ طريف: شريف ضحوي العنزي بأن اختيار صاحب السمو الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد جاء ليخفف علينا من فاجعة ومصاب فقد إنسان عزيز علينا هو الأمير سلطان بن عبدالعزيز يرحمه الله، فهو إن شاء الله خير خلف لخير سلف، وسموه غير جديد على هذا العمل الذي أوكله له خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حيث كان -يحفظه الله- يترأس مجلس الوزراء في ظل غياب الملك وولي عهده الأمين باعتباره النائب الثاني، كما أن سموه صاحب نظرة وحنكة ودراية بكل الأمور والمستجدات من خلال عمله وزيراً للداخلية حيث تحققت ولله الحمد للوطن كثير من الإنجازات الأمنية التي تسجل لسموه الكريم بمداد من ذهب. كما أوضح مدير الشؤون الأمنية بالمحافظة سعد المرجان بأن الجميع استبشر خيراً بالأمر السامي الكريم الذي صدر من الديوان الملكي باختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد وقد فرحنا كثيراً بهذا الخبر حيث خفف علينا مصاب فقد الأمير سلطان بن عبدالعزيز الذي كان فقده فاجعة للجميع لما يكنه الشعب السعودي النبيل لهذا الرجل من حب وتقدير. والأمير نايف بن عبدالعزيز رجل المهمات الصعبة الذي كان العين الساهرة للمجتمع واليد التي تضرب من حديد على كل من تسول له نفسه التفكير بزعزعة أمن وطمأنينة هذا البلد الطاهر وقد كان لتوجيهاته السديدة وأوامره الحكيمة دور كبير في القضاء على كثير من هذه الأفكار الشيطانية التي راودت بعض من باع عقله ونفسه للشيطان، فهنئياً للوطن والمواطن بنايف ومزيداً من التقدم والرخاء للوطن الميمون. ويقول مدير شرطة طريف المقدم زياد السراح إن الفرحة عمّت الجميع باختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد بعد أن فقد الجميع الوالد والصديق صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وهو خير خلف لخير سلف، وأهل للثقة والأمانة ورجل معروف عنه الخير والصلاح وله إنجازات أمنية تسجل لسموه في عمله وزيراً للداخلية التي كانت مثار إعجاب وتقدير جميع دول العالم في القضاء على بؤر الإرهاب في السعودية وإفشال مخططاتهم وتركيز دعائم الأمن والطمأنينة في هذا الوطن الطاهر، ولا ننسى نجاحات رجال الأمن السنوية في موسم الحج التي يشيد بها العالم أجمع، والتي لم تتحقق لولا فضل الله ثم جهود سموه ومتابعته الدقيقة لكل صغيرة وكبيرة وتوجيهاته السديدة التي تدل على بعد نظر وحنكة. فيما أشار مدير جوازات طريف المقدم: منصور فريج الرويلي أن الأمير نايف بن عبدالعزيز يعتبر صمام الأمان للبلاد فهو جدير بأن يتقلد منصب ولاية العهد وهو قادر بإذن الله تعالى على حمل هذه الأمانة العظيمة لما يتمتع به سموه -حفظه الله- من بعد نظر وحكمة وخبرات عبر السنوات الطويلة التي خدم فيها بلاده بالمناصب التي تقلدها حتى وصل إلى منصب وزير الداخلية ومشاركاته في العديد من اللقاءات على كافة المستويات التي أكسبته خبرة كبيرة في مجال الإدارة والقيادة واختيار سموه وليا للعهد كان اختياراً موفقاً وصائباً من مقام مليكنا المفدى خادم الحرمين الشريفين، الذي نبايعه جميعاً بهذا المنصب الذي يستحقه ونتمنى له المزيد من التوفيق، وأن يعينه الله عز وجل على حمل هذه الأمانة. ويقول مدير إدارة كلية المجتمع: خلف النشمي الحربي الحمد لله الذي أنعم على هذه البلاد الطاهرة التي تدين بالإسلام وتطبق شرائعه وتسير على منهج أهل السنة والجماعة في تطبيق الشريعة الإسلامية كمنهج وعقيدة وعمل، والحمد لله الذي قيّض لهذه البلاد قيادة حكيمة ورجال أوفياء ساروا على نهج المؤسس يرحمه الله في تطبيق الدين كدستور خالد لهذه البلاد. وقد جاء اختيار الملك -يحفظه الله- لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد بعد أن فقد الوطن سلطان الخير والعطاء دليل على الاستقرار الاجتماعي الذي تعيشه ولله الحمد في بلادنا من سلاسة وطمأنينة في تسيير أمور الحكم واختيار الرجل المناسب في المكان المناسب بعيداً عما يعكر جو الوطن أو يثير فيه قلق المواطنين. ويشير مدير الغرفة التجارية والصناعية: ثاني مسهوج الأشجعي أن قرار خادم الحرمين الشريفين بتعيين الأمير نايف وليًا للعهد قرار حكيم من رجل حكيم والأمير نايف خير من يتولى هذا المنصب فهو رجل الأمن الأول في هذه البلاد وندعو الله أن يوفقه ويعينه في منصبه الجديد بجانب منصبه ومسؤولياته السابقة، موضحاً أن ثقة خادم الحرمين الشريفين في سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز تتوج عطاءات سمو ولي العهد وجهوده في خدمة الوطن وسعيه عبر مسيرة تاريخية مديدة بالعمل الجاد والمنظم من أجل مواصلة رفعة المملكة، ونحن جميعًا مواطنون نستبشر بثقة خادم الحرمين الشريفين في أخيه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ليشغل المنصب ساعداً أميناً لخادم الحرمين الشريفين في قيادة شؤون الدولة ومواصلة مسيرة التقدم والتطوير والنهوض الحضاري والإنساني. ويقول مدير فرع الأوقاف والمساجد الشيخ: محمد مطر الحازمي في حين تعيش الدول صراعات التطرف وثورة المظاهرات فنحن نحمد الله جل جلاله على ما أنعم به علينا من الأمن والأمان والطمأنينة في العيش فدولتنا لا تعيش اضطرابات داخلية ولا صراعات ظاهرة أو خفية ولله الحمد بل الكل على قلب رجل واحد وقد أنعم الله علينا بخادم الحرمين الشريفين الذي جل الله له في كثير من آرائه الصواب والتوفيق ومنها تقليد سمو الأمير الملكي نايف بن عبدالعزيز ولاية العهد، وإن كانت هي لا تزيد في حياة هذا الرجل المناضل شيئاً فقد سخر كل وقت وما يملك في خدمة الوطن والمواطن مستمداً قوته من كتاب السنة نبيه عليه الصلاة والسلام ولكنها في الوقت ذاته تزيد عند الشعب السعودي والمحب له الدولة الشيء الكثير، فهو عهد جديد ونقله في الدولة والسياسة فهو رجل المهمات القوي المعروف ببطشه ومحاربته للفكر الضال وفي نفس الوقت الأب العطوف الرحيم ليس على التائبين من هذا الفكر فقط بل وعلى من يعتنقونه بأن يخضعهم لبرنامج إصلاحي وتأهيلي لعلهم يكونوا لبنات في بناء الوطن لا هدمه.. فتمتع -مع كره للخراب والتخريب- بعطفه وحرصه على هؤلاء المخربين بأن يتغيروا لما فيه خيرهم وخير العباد والبلاد. وكانت من حكمة وحنكة خادم الحرمين اختياره للرجل المناسب في المكان المناسب، وأن الفرحة والسرور لترتسم على وجوه أبناء هذه الدولة وإن كان له عزاء في سلطان الخير فلعل تولي الأمير نايف بن عبدالعزيز -وفقه الله- لولاية العهد هو جزء من تعزية الشعب بفقد سلطان الخير. ويقول شيخ قبيلة الأشاجعة الشيخ: محمد فرحان المعجل: إننا بهذه المناسبة الغالية التي فرح واستبشر بها الجميع في كافة أنحاء ومدن المملكة فإننا نجدد الولاء والطاعة لمليكنا الغالي المفدى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين مجددين الطاعة والولاء والسمع والطاعة لأولياء أمورنا الأوفياء الذي جعلوا من همهم حفظ أمن الوطن وتماسكه وتوفير شتى سبل الرفاهية والرخاء للمواطن الكريم، الذي كان ولا يزال يبادلهم نفس مشاعر الحب والتقدير وخير دليل هذه المشاعر التي أبداها الشعب في حب سلطان الخير وحزنه الأليم لفراقه ووقوفهم جنباً إلى جنب مع القيادة الحكيمة ومع الأسرة الحاكمة في مصابهم بفقد سلطان.. وها هم اليوم يعودون ليجددون البيعة للأمير: نايف بن عبدالعزيز في اختياره ولياً للعهد ويضعون يدهم بيد قيادتهم وولي عهده الأمين في الحفاظ على أمن واستقرار هذا البلد المعطاء. وقال: محمد عايد الرشيد - معلم: إن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد جاء عن نظرة حكيمة لملك حكيم، حيث أمضى سمو الأمير نايف الكثير من حياته في خدمة هذه البلاد أعواما طويلة منها فترة العمل نائبا لوزير الداخلية أثناء تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله مهام وزارة الداخلية، وهي فترة اقترب خلالها سموه من شقيقه الملك الراحل بما عرف عنه من الصبر والروية ورحابة الصدر، ونحن اليوم نبايع القيادة الرشيدة -حفظها الله- ونجدد لها السمع والطاعة والولاء معتبرين أنفسنا جنداً لهذا الوطن الغالي في السهر على حمايته من كل مكروه.