عبر عدد من المشايخ ورجال الأعمال ووجهاء المجتمع عن تهانيهم القلبية بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم واختيار الأول الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية خلفاً لأخيه وشقيقه ورفيق عمره الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله، مؤكدين ان هذا الاختيار جاء تعبيرا عن الارادة الشعبية. الشيخ بندر بن عبد المحسن الفرم وكيل الفوج 22 بالحرس الوطني رفع تهنئته وتبريكاته للاسرة المالكة والشعب السعودي لقرار خادم الحرمين الشريفين باختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وقال: إذا كان الله عزوجل قد اختار الأمير سلطان بن عبد العزيز فقيد الوطن رحمه الله، فقد عوضنا عنه بولي العهد الأمير نايف بن عبد العزيزحفظه الله.مؤكدا أن هذا الاختيار جاء برهانا عن إرادة الشعب قبل أن يكون اختيار سياسي. وأضاف الشيخ بندر: إن مسيرة الأمير نايف ليست بحاجة إلى رصد، فأعماله شاهدة وحاضرة في الذاكرة كواقع وحقائق ووثائق، فسموه أحد رموز أسرة عريقة دخلت التاريخ من أوسع أبوابه، بل وساهمت في صنعه عبر مبادئ ومنطلقات دينية واجتماعية ووطنية ومن خلال منظور إنساني يعكس القيم المتأصلة لقيادة تاريخية تجاوزت عصرها. وأضاف: إن الأمير نايف شخصية مجبولة بالمكونات الوطنية والقيادية والإنسانية المتسامحة وله بصماته المؤثرة والفاعلة في المسيرة الأمنية والعربية، ندعو المولى عز وجل ان يعينه ويسدد خطاه في منصبه الجديد وان يعينه على هذه المهام الصعبة التي لا يستطيع القيام بها إلا رجل بمستوى الامير نايف بن عبد العزيز. الأمير نايف وعزيمة الرجال وقال الشيخ الشيخ مسعد بن سعود بن سمار العتيبي صاحب ومدير عام شركة بن سمارللمقاولات: نهنئ أنفسنا وكل أبناء الوطن بالأمر الكريم بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد،فإذا كان الأمير سلطان بن عبدالعزيز قد رحل عن دنيانا .. بعدما كان مع الجميع، وبين الجميع أخا وأبا وسندا، لم يفته موقف إنساني، ولم يتغيب عن استجابة حاجة، وكان المبادر دائما لعمل الخيرلدرجة أنه جعله مأسسة ينهل منها كل ضعيف ومحتاج، لكن عزاءنا في سيد قام بعد سيد.. إنه الأمير نايف عينه قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين، والأمير نايف يتمتع بعزيمة الرجال، رضي أن يتحمل مسؤولية جاوزت الحدود والخرائط، واستلذ التعب لأجل راحة المستضعفين. وأشار الشيخ بن سمار بأن تعيين سمو الأمير نايف وليا للعهد لم يكن مفاجئاً لنا بل كنا متوقعين هذا التعيين لإيماننا بأن سموه خير خلف لخير سلف وأنه جاء تعبيرا عن الإرادة الشعبية واللحمة الوطنية التي يتمتع بعا الشعب السعودي على مر التاريخ. فهو شخصية مميزة يعمل ليل نهار دون كلل أو ملل ومن منا لا يعرف سموه فبصماته واضحة في كل مرفق من مرافق الحياة. أمضى سمو الأمير نايف أكثر من ستين عاماً يخدم بلاده من خلال توليه عدة مناصب قيادية بدءاً من توليه وكيلاً لإمارة الرياض ثم أميراً لمنطقة الرياض عام 1372ه ثم نائباً لوزير الداخلية ثم وزيراً للداخلية عام 1395ه واستمر يشغل هذا المنصب الهام جداً حتى الآن. رجل الدين والدولة الشيخ سيف بن نورة محافظ الجبيل الأسبق: رفع رفع تهنئته القلبية للأسرة المالكة والشعب السعودي بعد الأمر الملكي الكريم من خادم الحرمين الشريفين بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وقال إن حزننا على وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيزكان كبيرا ولكن عزاءنا في تعيين الأمير نايف وليا للعهد، إن الأمير نايف ضرب المثل الأعلى في القيادة المخلصة لرجل الدين والدولة والمجتمع السعودي بأسمى معاني وبكل ماتحمله هذه الكلمات من دلالات ، بجانب انه شخصية قيادية تمتلك خبرة واسعة تجسدها عطاءاته في مجالات عديدة لعل من أبرزها بسط الأمن والأمان ومجابهة الأفكار المنحرفة كوزير للداخلية وكذلك خدمة ضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام كرئيس للجنة العليا للحج وغيرها من المهام التي برهنت على إخلاص وتفان سموه الكريم في خدمة الدين والوطن حكومة وشعبا. أما الشيخ سعد الجافل صاحب مستشفى الجافل بالرياض فقد عبرعن سعادته بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وقال نرفع خالص التبريكات والتهاني للشعب السعودي والأسرة الحاكمة ولسمو الأمير نايف على هذا الاختيار الذي أثلج صدورنا، ويأتي اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز, لسمو الأمير نايف اختياراً حكيما موفقاً ورأياً سديداً لما يمتلكه سموه من سمات وصفات تؤهله لهذه الثقة من خادم الحرمين الشريفين، فنسأل الله أن يوفقه في مهامه الجسام، ولا غرو أن يحظى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بهذه الثقة الكريمة فهو الرجل الذي تقلد العديد من المناصب, وقام بالعديد من المهام في خدمة هذا الوطن. بصمات واضحة في بناء الوطن الشيخ ناصر سعيد بن جافل من العرين بمنطقة عسير قال إن خبر وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود كان فاجعة للشعب السعودي والأمتين الإسلامية والعربية، وعزاؤنا في فقدانه أننا مؤمنون بالله سبحانه وتعالى ومؤمنون بالقضاء والقدر وكذلك خبر تعيين الأمير نايف أثلج الصدور وهو خير خلف لخير سلف فلقد سعد الجميع بعد الحزن بخبر تعيين الأمير نايف وليا للعهد فله بصمات واضحة في بناء وتطوير هذا الوطن, ويملك سجلا حافلا في حفظ الأمن وتوفير الأمان. وأضاف نهنئ الوطن بهذه القيادة الحكيمة ونجدد البيعة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين كما نعاهدهم بأن نكون حصناً حصيناً لبلادنا الغالية وان نكون جنوداً أوفياء لهم. الشيخ أحمد محيي الدين الحرفي رئيس مجلس إدارة الحرفي للمقاولات بدوره رفع اسمى التهاني المخلصة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد الذي له مناقب لا تحصى ولا تعد في جوانبها الإنسانية والسياسية والأمنية، خدمة ووفاء لدينه ووطنه وشعبه وللعالم العربي والإسلامي. وأضاف صنع نايف الأمن والأمان فكرا جديدا عماده المبادرة، وبنيانه العدل، وأساسه الرحمة، وشيّد عليه الإنجازات التي أضاءت في كل بقعة، ودفع بكل ما أوتي من قوة للنهضة الإنسانية في الرعاية والتأهيل والحقوق والمناصحة، وكان يرى واجبه وفق رؤية المسؤولية، فيقدم العطاء على أنه حق لمن قدمه له. الأستاذ جبران بن عبد الله بن جبهان نائب قرى روضة بن نورة بمنطقة عسير لقد تلقينا خبر وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ببالغ الحزن والأسى، ولكن لا راد لقضاء الله، لكن الله عوضنا بسيد اخر قام فينا رجل دولة من الطراز الاول وقيادي بارز ساهم بفكره وحكمته في تطوير هذه البلاد والرقي بها, وبحب وعدل لم يقتصر على المنتمين لهذا الوطن الغالي بل شملت كل مقيم وزائر لهذه البلاد العزيزة, مثالا للإنسان المخلص لدينه ووطنه, متواضعا وإنسانا بكل ما تعنيه الكلمة فهو رجل خير أحبه الجميع, وله إسهامات وجوانب مضيئة يعرفها القاصي والداني.