تبنت حركة طالبان الهجوم الانتحاري الذي استهدف قافلة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في العاصمة كابل أمس وأسفر عن مقتل عشرة على الأقل من الجنود الأجانب أغلبهم من الأميركيين، فيما فجرت امرأة نفسها مستهدفة مقرا أمنيا وسط البلاد. وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد (نُفذ هجوم انتحاري بسيارة مفخخة على حافلة للقوات الأجنبية في منطقة دار الأمان في كابول). وفي وقت سابق أمس صرح مصدر عسكري غربي أن عشرة جنود أجانب على الأقل كانوا بين قتلى هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف قافلة لحلف الأطلسي كانت تتنقل عبر العاصمة كابول السبت. وأوضح المصدر الغربي -الذي رفض ذكر اسمه- أن غالبية القتلى من الأميركيين، مضيفا أن الهجوم (استهدف الهجوم مركبة أميركية تابعة لقوات إيساف وهناك 10 أو 11عشر قتيلا من الأميركيين). من جانبها أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أن ثلاثة مدنيين وشرطيا أفغانيا بين ضحايا الهجوم الذي وقع قرب قصر دار الأمان المدمر في جنوب غربي المدينة. وفي ولاية كونار بشرق البلاد فجرت امرأة نفسها خارج فرع محلي لمديرية الاستخبارات لأفغانية، وقال المتحدث باسم حاكم ولاية كونار وصيف الله وصيفي إن (مهاجمة انتحارية فجرت عبوتها الناسفة خارج فرع مديرية الأمن الوطني في مدينة أسد آباد، مما أسفر عن إصابة حارسين للمديرية). وجاء الهجومان بعد يوم من شن طالبان هجوما استمر أربع ساعات على قاعدة لفريق تنمية الولاية تديرها الولاياتالمتحدة، وعلى فرع محلي لمديرية الأمن الوطني في مدينة قندهار جنوبي البلاد التي كانت مهد الحركة.