استهدف هجوم انتحاري أمس، قافلة لحلف شمال الأطلسي في كابول، ما أسفر عن قتل عشرة على الأقل من الجنود الأجانب. وفي وقت لاحق، أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم. وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان في رسالة نصية بعث بها إلى «فرانس برس»: نفذ هجوم انتحاري بسيارة مفخخة على حافلة للقوات الأجنبية في منطقة دار الأمان في كابول. وكان مصدر عسكري غربي صرح أن عشرة جنود أجانب على الأقل كانوا بين قتلى هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف قافلة لحلف شمال الأطلسي كانت تتنقل عبر العاصمة الأفغانية كابول السبت. وقال المصدر: إن غالبية القتلى من الأمريكيين. وقال -دون الكشف عن اسمه- :»استهدف الهجوم مركبة أمريكية تابعة لقوات إيساف.. ثمة عشرة أو أحد عشر قتيلًا من الأمريكيين بالأساس». وأضاف أن جنودًا كنديين ربما كانوا أيضًا في المركبة، غير أنه لم يمكن تأكيد ذلك في الوقت الراهن. وأعلنت وزارة الداخلية الأفغانية من جهتها أن ثلاثة مدنيين وشرطيًّا أفغانيًّا بين ضحايا الهجوم الذي وقع قرب قصر دار الأمان المدمر في جنوب غربي المدينة. من ناحية أخرى، فجرت انتحارية نفسها خارج فرع محلي لمديرية الاستخبارات الأفغانية في مدينة أسد آباد شرقي البلاد ما أسفر عن إصابة حارسين. وقال المتحدث وصيف الله وصيفي إن «مهاجمة انتحارية فجرت عبوتها الناسفة خارج فرع مديرية الأمن الوطني في مدينة أسد آباد، ما أسفر عن إصابة حارسين للمديرية». وجاء الهجومان بعد يوم من شن طالبان هجومًا استمر أربع ساعات على قاعدة لفريق تنمية الولاية تديرها الولاياتالمتحدة وعلى فرع محلي لمديرية الأمن الوطني في مدينة قندهار جنوبي البلاد التي كانت مهد الحركة المتمردة.